الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعت الناشطة السياسية سمر حمد، إلى المشاركة الواسعة في مسيرات الغضب غداً الجمعة في كافة مدن الضفة الغربية استنكاراً لاغتيال القائد إسماعيل هنية.
وقالت حمد، إنه مع تبجج هذا المحتل وتعديه على كل المقدسات وتجاوزه لكل الخطوط الحمر التي يتحدى بها الأعراف والقوانين، ومحاولته طمس الحقيقة أنع سارق مارق قد سرق الأرض وأعاث بها فساداً ومع كل هذا الإجرام والتعدي على الدم الفلسطيني والنيل من رموز الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة، والتي كان آخرها اغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية.
وأضافت حمد، إن بقى صمت الضفة هو سيد الموقف فلن تعفو عنا صفائح التاريخ الماجدة التي يخطها أهلنا في قطاع غزة ومقاومتها الباسلة، التي تدفع الأثمان الباهضة وتقف بصمود وشموخ لاستعادة حقوقنا واسترداد أرضنا، وهي تمهرها بدماء القادة قبل الجند وتلتحم دمائهم الزكية مع دماء الأطفال والنساء والشيوخ بغزة فداء لمسرى نبينا الحبيب.
وتابعت حمد، آن لميادين الضفة أن تعج بصوتها النابض الرافض لكل هذا الإجرام، آن للضفة أن تلتحم مع تؤمها غزة في خندق الطوفان مدافعة عن شعبها وأرضها وحقها في وجودها على أرض الأنبياء.
ودعت حمد، ليكن غداً الجمعة يوم غضب تعلن فيه ضفتنا بأن اغتيال القادة لا يزيد الشعب المقاوم إلا تشبثا بأرضه والتفافا حول مقاومته فهي السبيل الأوحد والوحيد للجم هذا المحتل النازي المجرم،.
ولفتت حمد، أنه أقل القليل وأضعف الإيمان أن تخرج ميادين الضفة غداً في مسيرات الغضب، لتعلن لهذا المحتل بأن كل قطرة دم يستبيحها لن يسكت نبض المقاومة فينا، ولن تكون إلا وقودا يزيد صوت المقاومة قوة وصلابة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية لأداء صلاة الغائب على روح الشهيد القائد إسماعيل هنية، غداً بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وفاءً له ولرسالته ولدماء الشهداء.
ودعت الحركة لانطلاق مسيرات الغضب من كل مسجد، تنديداً بجريمة الاغتيال وإدانة تواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعاً عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك.
كما طالبت الحركة جماهير شعبنا الثائر في الضفة الغربية لجعل غد الجمعة، يوم غضبٍ في وجه الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، وانتصارٍ وإسنادٍ لأهلنا في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة مستمرة.
وشددت الحركة أن يوم الغضب هو للتأكيدٍ على التمسّك بأرضنا وحقوقنا الوطنية، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا وتهويد قدسنا وأقصانا المبارك.
