الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
تتواصل الدعوات الفلسطينية، للنفير العام والغضب الشعبي لمواجهة حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والشعب الفلسطيني، وذلك غدا السبت الموافق الثالث من آب/ أغسطس 2024.
وشددت الدعوات على ضرورة الانطلاق في حراك قوي، حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والمتواصلة للشهر العاشر على التوالي.
وطالبت بوقف الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي، وأساليب التعذيب الوحشية بحق الأسرى في السجون، والتي أدت إلى استشهاد عدد منهم.
وقبيل اغتياله في العاصمة طهران، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية، إلى أن يكون يوم الثالث من آب/ أغسطس القادم، يوماً وطنياً وعالمياً نصرة لغزَّة والأسرى.
وشدد هنية على أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من آب، حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا الأبطال في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس حركة حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، كل أبناء شعبنا الفلسطيني ليوم غضب في الثالث من أب/ أغسطس المقبل، والنفير في كل الميادين والشوارع نصرة لغزة والأسرى والمسرى.
وقال جبارين خلال كلمة في بيت عزاء القيادي الوطني الكبير الشهيد الأسير مصطفى أبو عرة: “لنسمع صوت غزة والأسرى لكل العالم، وليكن نفيرها رسالة شعبية ثورية لهذا الاحتلال ومن يدعمه”.
ودعا أيضا كل شباب الضفة للانخراط في مقاومة الاحتلال، وتسديد الضربات الموجعة له في كل مكان، وإحالة أمنه خوفا ورعبا، مشددا على أنه لا سبيل للخلاص من هذا المحتل إلا بالمقاومة.
وأكد أن جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة والضفة والأسرى والمقدسات، لن تكسر إرادة شعبنا الأبيّ، وستواصل المقاومة طريقها حتى التحرير والعودة، مهما بلغت الجرائم والتضحيات.
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية لأداء صلاة الغائب على روح الشهيد القائد إسماعيل هنية، اليوم بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وفاءً له ولرسالته ولدماء الشهداء.
ومن المقرر أن تنطلق مسيرات غاضبة من كل مسجد اليوم الجمعة، تنديداً بجريمة اغتيال هنية، وإدانة تواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعاً عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك.