الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعت الناشطة السياسة سمر حمد، إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الرافضة لحرب الإبادة على قطاع غزة والانتصار للأسرى، ووفاء لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية بجعل الثالث من آب يوماً عالمياً.
وقالت حمد، “ليكن الثالث من آب يوماً وطنيا عالميا لنصرة الاسرى وغزة ” كانت هذه آخر وصايا الشهيد البطل الشيخ إسماعيل هنية، نداءه الأخير في أبناء الوطن وابناء الضفة والقدس والداخل المحتل لنصرة قضيتهم، والالتحام مع إخوتهم في قطاع غزة في هذا الطوفان العظيم لإيقاف بطش هذا المحتل وعنجهيه.
وأضافت حمد، كان النداء الأخير من الشهيد الراحل هنية لأبناء الضفة بأن يكسروا طوق الصمت، ويعلو الصوت في وجه هذا المحتل الذي تخطى كل القوانين والأعراف وما عاد يلجمه شيء، وأن نقف نصرة للأسرى الذين يعانون الأمرين ونصرة لغزة وأهلها الصابرين الذين مازالو صامدين في وجه هذا المحتل ويقدمون التضحيات تلو الأخرى ويسطرون ملاحم تدرس في البطولة والفداء.
وتابعت حمد، غداً يوم الوفاء لسيدنا الشهيد يوم أن نقول بأننا مازلنا على العهد ولن نحيد عن دربك ودرب كل الأحرار الذين مضوا من أجل قضيتنا وتحرير أرضنا.
وتوجهت حمد، لجماهير الضفة بالقول، “لا تتركوا الميادين ولا تجعلو الحصون تخترق ولا تكونوا سبباً بسقوط قلاع هذا الشعب المقاوم بصمتكم يا اهل الضفة واستكانتكم”.
وأردفت حمد، هذا نداء الوطن بأن لا نسلم أسرانا وغزتنا لهذا المتغطرس المحتل الجبان الوحشي الذي يسعى لإبادتنا، وممارسة التطهير العرقي ليمحو ذكرنا ويزيف هويته هذه الارض ويستكمل نكبته لنا التي ما زالت مستمرة منذ مايزيد عن ٧٦ عام.
ولفتت حمد، موعدنا غداً في ميادين الضفة لنقول لشيخنا وسيدنا الشهيد بأننا كنا الأمناء على وصيته الأخيرة، وجعلنا الثالث من آب يوما وطنيا عالميا لنصرة غزة والاسرى كما كان يريد.
ودعت الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية أبناءها ومناصريها وعموم أبناء الحركة الطلابية وأحرار الشعب الفلسطيني، للمشاركة الفاعلة في فعاليات يوم غد السبت، والتي كانت آخر دعوات ووصايا القائد الشهيد إسماعيل هنية نصرة لغزة وللأسرى.
وأكدت الكتلة أن المشاركة الفاعلة في فعاليات الثالث من آب، هو التعبير الصادق عن الوفاء لدماء الشهداء وآهات الأسرى في سجون الاحتلال.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للنفير العام والغضب الشعبي لمواجهة حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والشعب الفلسطيني، وذلك غدا السبت الموافق الثالث من آب/ أغسطس 2024.
وشددت الدعوات على ضرورة الانطلاق في حراك قوي، حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والمتواصلة للشهر العاشر على التوالي.