القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اعتقال سلطات الاحتلال الصهيوني خطيب المسجد الأقصى المبارك، فضيلة الشيخ عكرمة صبري بعد إلقائه خطبة الجمعة ونعيّه المجاهد الشهيد إسماعيل هنية من على منبر الأقصى.
وقالت حركة حماس إن اعتقال الشيخ عكرمة والتحقيق معه اعتداءٌ مباشر على علمائنا ومرجعياتنا الدينية، بهدف تغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة والمدافعة عن عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى.
وحمّلت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ عكرمة وما يمكن أن يتعرض له من أذى بدني أو معنوي.
وطالبت بالإفراج الفوري عن الشيخ، وبتحرك عربي وإسلامي فاعل لإدانة اعتقاله ولوقف التدخل الصهيوني السافر في شؤون الأقصى، وحماية أئمته وخطبائه من انتهاكات الاحتلال النازي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إمام المسجد الأقصى، عكرمة صبري والذي يبلغ 84 عاما، بعد اقتحام منزله في حي الصوانة بالقدس، وذلك بعد نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، أثناء خطبة الجمعة.
وسبق اعتقال الشيخ صبري تحريضا واسعة من وزير داخلية الاحتلال والمستوطنون عقب نعيه القائد إسماعيل هنية قي خطبة الجمعة اليوم.
وبحجة نعي رئيس المكتب السياسي لحركة حـماس الشهيد إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة، اليوم، طالب وزير داخلية الاحتلال موشي أربيل بسحب الإقامة من خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وبعد دعوة وزير داخلية الاحتلال لسحب إقامة الشيخ عكرمة صبري، نشر مستوطنون دعوات لقصف منزله في القدس مع صورة لإحداثيات المنزل، ضمن مسلسل التحريض المستمر على الشيخ منذ سنوات.
وخلال خطبة الجمعة على منبر المسجد الأقصى نعى الشيخ عكرمة صبري الشهيد القائد إسماعيل هنية، كما ردد المصلون تكبيرات وهتافات لحظة نعي القائد هنية.
ويشغل الشيخ عكرمة صبري رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في القدس وخطيب في المسجد الأقصى، ويُعرف بمواقفه الوطنية المشرفة، وقد قام ساسة الاحتلال ومستوطنيه بالتحريض عليه مراراً.