الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
خاض مقاومون فلسطينيون، مساء اليوم الأحد، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين، تزامنا مع مداهمات لجنود الاحتلال في رام الله وسلفيت.
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز “دوتان” العسكري، قرب بلدة يعبد جنوب غرب محافظة جنين.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة سنجل قضاء رام الله، إضافة إلى قرية أم صفا الواقعة غرب المدينة، واستولت على منزل، ومنعت التجول في القرية.
واقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال قرية أم صفا من الجهتين الشرقية والغربية، وتمركزت وسط القرية، وأغلقت المحلات التجارية، ومنعت التجول.
وداهمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء وسط القرية بعد أن حطمت أبوابه، يعود للمواطن فايز قنه، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق بين صفوف المواطنين.
وتعاني القرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من إغلاق مدخليها الشرقي والغربي أحدهما بالسواتر الترابية والآخر ببوابة حديدية، ما يضطر المواطنين لسلوك طريق التفافية من خلال قرية دير السودان المجاورة مرورا بقرية عجول ومدينة روابي، وأن قوات الاحتلال منعت المواطنين من المرور منها فور اقتحام القرية، وما زالت تمنع التجول في القرية.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة سلفيت، وقامت بإغلاق عدة طرق داخلية ومنعت المواطنين من التجول.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشاب عمار رزق عودة الذي تتهمه بتنفيذ عملية الطعن قرب تل أبيب، واحتجزت افراد عائلته وأخضعتهم للتحقيق الميداني داخل المنزل، كما منع الاحتلال الطواقم الصحفية من الوصول إلى المكان، وأخذت قياسات المنزل تمهيدًا لهدمه.