الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إن الشهيدة المجاهدة وفاء جرار مضت شهيدة صابرة محتسبة على درب ذات الشوكة.
وأضافت حلايقة أن جرار جاهدت وأمضت جل حياتها تقدم الغالي والنفيس، وصبرت على اعتقال زوجها وابنائها ونالت الشهادة حالها كحال أبناء الشعب الفلسطيني الذي يصارع أكبر ترسانة عسكرية بصدر عاري أعزل، إلا من إرادة التحدي والمقاومة لهذا العدو الغاشم.
ولفتت إلى أن اعتقال الشهيدة جرار واستخدامها كدرع بشري وتركها تنزف واحتجازها تحت أسوأ ظروف الانتقال ثم التخلي عن مسؤوليته عما جرى لها من قبل الاحتلال لهو جريمة مركبة واعتداء صارخ على أبسط حقوق الإنسان وتجاوز لكل قيم وأخلاق وشرف الخصومة.
وأكدت حلايقة أن ما حصل مع جرار تعبير واضح ومقصود عن طبيعة هذا المحتل، وعن إصراره الواضح على ارتكاب الجرائم بهدف الإبادة الجماعية وانهاء الوجود الفلسطيني على ارضه.
وارتقت الجريحة والأسيرة المحررة وفاء جرار (50 عامًا) شهيدة صباح اليوم الاثنين، متأثرة بإصابتها الحرجة خلال اعتقالها من منزلها في شهر مايو/ أيار الماضي، والتي أدت لبتر ساقيها.
وزفت عائلة الشهيدة جرار إلى العلياء أيقونة الوفاء والعطاء الصابرة المحتسب الأسيرة والجريحة والشهيدة وفاء نايف زهدي جرّار “أم حذيفة” (50 عاماً) لتلتحق بركب الشهـداء والقادة في معركة طوفان الأقصـى”.
وأوضحت العائلة أن ارتقاء أم حذيفة جاء “بعد أكثر من شهرين على إصابتها وبتر قدميها الاثنتين، أثناء قيام جيش الاحتلال باعتقالها من المنزل في حي المراح بمدينة جنين بتاريخ 21-05-2024″.
واعتقلت قوات الاحتلال جرار من منزلها في 21 أيار الماضي، خلال العدوان على جنين ومخيمها، وأعلن الاحتلال إصابتها لاحقا، ونقلها إلى مستشفى (العفولة) الإسرائيليّ وإصدار أمر اعتقال إداري بحقّها لمدة أربعة شهور، حيث أدت الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها لبتر ساقيها من أعلى الركبة، هذا عدا عن جملة الإصابات في جسدها، والمشكلات الصحية التي نتجت عن ذلك.
و”جرار” ناشطة سياسية وزوجة القيادي في حركة حماس الشيخ عبد الجبار جرار، اعتقلته قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله ضمن حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، في شباط/ فبراير الماضي.
ونشطت جرار بالعمل المجتمعي، حيث أطلقت خلال السنوات الماضية تجمع أمهات الشهداء في جنين قبل أن تتسع لتشمل مناطق أخرى بالضفة الغربية.
والقيادي عبد الجبار جرار، مواليد عام 1966 في قرية الجديدة بمحافظة جنين، متزوج ولديه ولدان وبنتان، يحمل شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، ويعمل في مدارس جنين الحكومية وأحد أبرز رجالات الإصلاح فيها وشخصياتها الوحدوية.
قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إن الشهيدة المجاهدة وفاء جرار مضت شهيدة صابرة محتسبة على درب ذات الشوكة.
وأضافت حلايقة أن جرار جاهدت وأمضت جل حياتها تقدم الغالي والنفيس، وصبرت على اعتقال زوجها وابنائها ونالت الشهادة حالها كحال أبناء الشعب الفلسطيني الذي يصارع أكبر ترسانة عسكرية بصدر عاري أعزل، إلا من إرادة التحدي والمقاومة لهذا العدو الغاشم.
ولفتت إلى أن اعتقال الشهيدة جرار واستخدامها كدرع بشري وتركها تنزف واحتجازها تحت اسوأ ظروف الانتقال ثم التخلي عن مسؤوليته عما جرى لها من قبل الاحتلال لهو جريمة مركبة واعتداء صارخ على أبسط حقوق الإنسان وتجاوز لكل قيم وأخلاق وشرف الخصومة.
وأكدت حلايقة أن ما حصل مع جرار تعبير واضح ومقصود عن طبيعة هذا المحتل، وعن إصراره الواضح على ارتكاب الجرائم بهدف الإبادة الجماعية وانهاء الوجود الفلسطيني على ارضه.
وارتقت الجريحة والأسيرة المحررة وفاء جرار (50 عامًا) شهيدة صباح اليوم الاثنين، متأثرة بإصابتها الحرجة خلال اعتقالها من منزلها في شهر مايو/ أيار الماضي، والتي أدت لبتر ساقيها.
وزفت عائلة الشهيدة جرار إلى العلياء أيقونة الوفاء والعطاء الصابرة المحتسب الأسيرة والجريحة والشهيدة وفاء نايف زهدي جرّار “أم حذيفة” (50 عاماً) لتلتحق بركب الشهـداء والقادة في معركة طوفان الأقصـى”.
وأوضحت العائلة أن ارتقاء أم حذيفة جاء “بعد أكثر من شهرين على إصابتها وبتر قدميها الاثنتين، أثناء قيام جيش الاحتلال باعتقالها من المنزل في حي المراح بمدينة جنين بتاريخ 21-05-2024″.
واعتقلت قوات الاحتلال جرار من منزلها في 21 أيار الماضي، خلال العدوان على جنين ومخيمها، وأعلن الاحتلال إصابتها لاحقا، ونقلها إلى مستشفى (العفولة) الإسرائيليّ وإصدار أمر اعتقال إداري بحقّها لمدة أربعة شهور، حيث أدت الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها لبتر ساقيها من أعلى الركبة، هذا عدا عن جملة الإصابات في جسدها، والمشكلات الصحية التي نتجت عن ذلك.
و”جرار” ناشطة سياسية وزوجة القيادي في حركة حماس الشيخ عبد الجبار جرار، اعتقلته قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله ضمن حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، في شباط/ فبراير الماضي.
ونشطت جرار بالعمل المجتمعي، حيث أطلقت خلال السنوات الماضية تجمع أمهات الشهداء في جنين قبل أن تتسع لتشمل مناطق أخرى بالضفة الغربية.
والقيادي عبد الجبار جرار، مواليد عام 1966 في قرية الجديدة بمحافظة جنين، متزوج ولديه ولدان وبنتان، يحمل شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، ويعمل في مدارس جنين الحكومية وأحد أبرز رجالات الإصلاح فيها وشخصياتها الوحدوية.