فلسطين – خدمة حرية نيوز
قال القيادي في حركة حماس محمود المرداوي إن اختيار يحيى السنوار لقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية تمَّ بالإجماع، مؤكدا أن هذا الاختيار له رسائل واضحة وصريحة.
وأوضح مرداوي أن هذا الإجماع يؤكد أن حركة حماس حركة راسخة هويتها المقاومة، وأهدافها تحرير فلسطين مهما بلغت التضحيات وهي ماضية في تحقيق أهدافها.
وهذا الاختيار لابد أنه واضحا وصريحا وقاطعا ومانعا لأي تجاوزات في التفكير وتحليلات للاستشراف.
حركة حماس لديها أهدافها اختيرت من قبل الشعب الفلسطيني، ولا زالت مؤتمنة على هذه الأهداف وهذا التفويض، وهي تسير به.
ومن اليوم الأول التي انطلقت فيها حماس حددت أن تحرير فلسطين هو بالمقاومة، وأن ذلك سيكون مكلفا ولا يملك شعبنا الفلسطيني العربي الأصيل المسلم إلا أن يمضي في هذا الطريق حتى يطهر وطنه ومقدساته من الاحتلال.
هذا الاختيار له سمات وصفات ورسائل صريحة وواضحة، ومحاولات العدو ان يظهر أنه متلكئا في المفاوضات منتظرا لحظة ليحقق إنجازات خاطئة، وقراءة تعبر عن ضيق أفق ومصالح شخصية.
حركة المقاومة الإسلامية تصطف خلف قيادتها، وقيادتها هي من يرى فيها العدو هي الأصلب، رغم شورية الحركة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.
وقالت حركة حماس في بيان مقتضب أنها اختارت السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد استشهاد القائد هنية.
وشغل يحيى السنوار رئيساً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وهو من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011.
وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية فجر في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
