الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، أن اختيار حركة حماس رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية، يأتي في الإطار الطبيعي ضمن مؤسسات حركة حماس.
وأضاف القيق، أن حركة حماس هي حركة مؤسساتيه لها لوائحها الداخلية، وانتخاباتها ولها مجالسها الإدارية المنتخبة التي تجعل منها مؤسسة، لا يمكن أن تتأثر بغياب شخص من مكان.
واعتبر القيق، أن هذه الاختيار يدل على أن لدى حماس قرار أن لا تنازل بأي حق من الحقوق، فالمقاوم الآن هو المفاوض مباشرة وعنده كل خيوط المعادلة.
وأشار القيق، إلى أن هذا الاختيار سيكون مدخلاً جديداً لأوليات الحركة في التعامل مع بعض الدول العربية في المنطقة، بالإضافة إلى النظرة الشمولية لحركة حماس للمشهد الفلسطيني والتحرير.
ولفت لقيق، أن اختيار السنوار رئيساً للحركة من داخل الجغرافيا الفلسطينية، هو إرجاع لهيبة المعادلة الأمنية والعسكرية التي يحاول الاحتلال سحق حماس فيها من خلال الاغتيالات.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.
وقالت حركة حماس في بيان مقتضب أنها اختارت السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد استشهاد القائد هنية.
وشغل يحيى السنوار رئيساً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وهو من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011.
وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية فجر في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
