الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، أن اختيار يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية، يمثل رسالة قوة وتحد وإصرار من حركة حماس بعثتها في كل الاتجاهات.
واعتبرت خاطر، أن هذا الاختيار يشكل رافعة لعزائم ومعنويات أبناء الحركة، بالإشارة إلى طبيعة الطريق الذي ما زالت تصر وتثبت وتمضي ،عليه وهو طريق المقاومة والجهاد وتحدي المصاعب ومواجهة المحن والثبات على المبادئ.
وأضافت خاطر، أن هذا الاختيار هو رسالة للاحتلال بأن سياسة الاغتيالات لن تفني الحركة ولن تحدث فراغا ولا ثغرات فيها، بل إن رحيل كل قائد يأتي بقائد آخر فورا يكمل دربه بجدارة وقوة وعطاء.
وأشارت خاطر، أن سرعة الاختيار تأكيد على أن تقاليد الحركة التنظيمية في اختيار القادة وتوزيع المسؤوليات واستمرار عملها ستظل ماضية، حتى في ظل معركة كبيرة وصعبة كهذه التي تعيشها غزة، ويتهدد فيها الاغتيال والاعتقال قادة الحركة في كل مكان.
ولفتت خاطر، إلى أن الحركة اليوم تبايع أهم قادة ورموز معركة طوفان الأقصى قائداً لها، معلنة عزمها وإصرارها على الاستمرار في هذا الدرب، وتحمل أثمانه، واستبعاد التعب واليأس من قاموسها، وعلى صعيد المنهج والقادة والجند.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.
وقالت حركة حماس في بيان أنها اختارت السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد استشهاد القائد هنية.
وشغل يحيى السنوار رئيساً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وهو من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011.
وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية فجر في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.