الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعت الناشطة السياسية سمر حمد إلى النفير والغضب في كافة مناطق الضفة الغربية والداخل المحتل تنديداً بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، والتي كانت آخرها مجزرة مدرسة التابعين.
وقالت حمد :”النفير النفير، مع هذا الدم المهدور وهذه الأشلاء المتطايرة للأطفال والنساء والشيوخ العزل، فإن ارتأينا بالصمت وسكنا إلى الاستكانة والسلم، مع هذا المحتل المجرم الذي لم يرتوِ من دماء الفلسطينين منذ ما يزيد عن ٧٦ عاماً، وما شفي غيظه بهذه المذابح والمجازر التي يرتكبها من عشر شهور في قطاع غزة”.
وأضافت حمد، أن بقي الصمت سيد الموقف وممارسة الحياة الطبيعية في ظل هذه المجازر، فالأثمان التي ستدفع في كل ساحة مهادنة سلمت غزة للموت الزؤام، ستدفع أثمانا باهضة نتيجة هذا الركون والاستسلام.
وأشارت حمد، أن هذه المجزرة البشعة لن تكون آخر حرائق المحتل الوحشي فهي حلقة في سلسلة جرائم متواصلة، يصر هذا الكيان المجرم على المضي بها انتقاماً من ثبات الفلسطيني الغزي وتشبثه بحقة وتفويت فرصة تهجيره.
وتابعت حمد، “عار على كل صامت سيرافقه ما بقي، إن سلم غزة وأهلها وأطفالها لهذا المحتل الجبان الوحشي ولجرائم الحرب التي يقترفها أمام العالم، غير آبه لا بقوانين دولية ولا مواثيق لحقوق الإنسان ومنظماته، ولا لحرمات الإنسانية ومشاعر وكرامة مليار ونصف مليار مسلم حول العالم”.
وتوجهت حمد لأهالي الضفة بالقول، “دونكم الميادين فلا تخذلوا آهات الأطفال وعذابات الأمهات، ودعوات الشيوخ وصرخات الصابرين تحت نار القصف والنيران والجوع والعطش، فمن خذلهم سيُخذل ولو بعد حين والأيام دول”.
وانطلقت دعوات واسعة في أرجاء الضفة الغربية للنفير العام وإشعال الانتفاضة انتقاما للدماء في غزة وتنديدًا بجرائم الاحتلال.
وكان الشباب الثائر في فلسطين قد دعا ليوم غضب وإشعال الأرض لهيبًا تحت أقدام الاحتلال.
من جانبها دعت الكتلة الإسلامية للغضبِ والنفير والتوجه لنقاط التماس والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه ردا على جرائم الاحتلال بغزة.