Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارسلايد

دعوات للغضب الشعبي في الضفة انتصارا لدماء شهداء مذبحة الفجر بغزة

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

دعت شخصيات فلسطينية وحراكات شبابية، إلى الغضب الشعبي الواسع في كافة مناطق الضفة الغربية، انتصارا لدماء شهداء مذبحة الفجر بمدينة غزة.

 

وقالت الكاتبة والمحللة السياسية انتصار العواودة: “يجب على الجماهير أن تغضب وتكسر قيود الاحتلال وأعوانه، وأن تنتصر لدماء الشهداء الذين ارتقوا فجر اليوم بمدينة غزة، جراء قصفهم من الاحتلال أثناء أدائهم صلاة الفجر بمدرسة بحي الدرج”.

 

وأضافت أن “الاحتلال المجرم يتقن القتل اللامحدود بفعل الدعم الأمريكي اللامتناهي”، مشددة على أن استهداف الاحتلال لمراكز الإيواء يدلل على أنه يلاحق الفلسطينيين ويسعى لإبادتهم، وجميع ادعاءاته لا يقبلها أي عاقل.

 

وذكرت أن الصمت الشعبي والرسمي على هذه الجرائم أدى إلى تكرارها بل وتماديها، ضمن المعركة المجنونة التي يشنها العدو المجرم ضد شعبنا الفلسطيني.

 

وتابعت: “الاحتلال يعادي بشكل صارخ كل إنسان مدني، وللأسف أصبحت حالة الضفة الغربية مكبلة كحال الشعوب العربية والإسلامية، ولا يوجد نصير ولا يوجد غضب أمام هذه الجرائم البشعة (..)، والغضب تم تقييده بقوانين قمعية جائرة، والذين تدب النخوة فيهم تجدهم في السجون، والذين يحرسون أمن الاحتلال يكبلون الجماهير، لكن على الجماهير أن تغضب وأن تكسر هذه القيود وتقاومها”.

 

ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني يقاوم أعتى قوة في العالم ومدعوم من الولايات المتحدة بالسلاح، لكن شعبنا لم يستسلم ولم يفرط بأرضه ولم يهاجر من أرضه، وعلى الشعوب العربية أن تتعلم الشجاعة والبذل وأن تغضب لأجل الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

 

وفي وقت سابق، دعا الشباب الثائر في فلسطين لإشعال نار الانتفاضة في كل أرجاء الضفة، انتقامًا لدماء الشهداء بغزة.

 

وقال الشباب الثائر في بيان لهم “يا شعبنا العظيم، يا من سطرتم أروع ملاحم الصمود والثبات على مر العصور، يا أبناء فلسطين الأبية، يا من تضربون أروع أمثلة التضحية والفداء. لقد بلغ الظلم مداه، ولا زال العدو يتجرأ على دماء أبناء غزة، عاصمة الشموخ والمقاومة”.

 

وتابع: “إن الاحتلال الغاشم، الذي لا يعرف الرحمة، قد ارتكب مذبحة مع صلاة الفجر، ليرتقي أكثر من 100 شهيد في مدرسة التابعين بمدينة غزة. لقد دنس الاحتلال أرضنا وقتل أبناءنا، ويسعى بكل جبروته لتحطيم إرادتنا وكسر عزيمتنا”.

 

وواصل البيان بالقول “إن دماء الشهداء تنادينا من تحت الركام، وتذكرنا بمسؤوليتنا العظيمة. فلنكن على قدر هذا النداء، فهل يهدأ لكم بال، وتغمض لكم عين؟ أمام هذا الإجرام المتواصل والوحشية من عدونا الغاصب؟ فلنرد بالبارود والنار على من تجرأ على دماء أطفالنا ونسائنا في قطاع غزة وفي كل فلسطين”.

 

وأردف بالقول: “فلنتعاهد اليوم أن تظل المقاومة مستمرة، وأن راية الانتفاضة لن تسقط، فلن ينالوا من عزيمتنا، ولن ينالوا من كرامتنا، وسنظل نناضل حتى الشهادة أو النصر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى