رام الله- خدمة حرية نيوز
خرجت جماهير غاضبة، مساء اليوم السبت، في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، تنديدا بجرائم الاحتلال والمجزرة البشعة التي ارتكبها فجرا في مدرسة التابعين بمدينة غزة.
وهتفت الجماهير بشعارات منددة بجرائم الاحتلال البشعة، وسط مطالبات بتصعيد المقاومة من تحت أقدام المحتل، والرد على هذه المجازر المتزايدة.
وشدد المشاركون على تأييدهم لطريق المقاومة كسبيل أوحد لتحرير فلسطين، ولجم الاحتلال الذي تمادى كثيرا في حربه ضد شعبنا الفلسطيني.
وفي وقت سابق، دعت شخصيات فلسطينية وحراكات شبابية، إلى الغضب الشعبي الواسع في كافة مناطق الضفة الغربية، انتصارا لدماء شهداء مذبحة الفجر بمدينة غزة.
ودعا الشباب الثائر في فلسطين لإشعال نار الانتفاضة في كل أرجاء الضفة، انتقامًا لدماء الشهداء بغزة.
وقال الشباب الثائر في بيان لهم “يا شعبنا العظيم، يا من سطرتم أروع ملاحم الصمود والثبات على مر العصور، يا أبناء فلسطين الأبية، يا من تضربون أروع أمثلة التضحية والفداء. لقد بلغ الظلم مداه، ولا زال العدو يتجرأ على دماء أبناء غزة، عاصمة الشموخ والمقاومة”.
وتابع: “إن الاحتلال الغاشم، الذي لا يعرف الرحمة، قد ارتكب مذبحة مع صلاة الفجر، ليرتقي أكثر من 100 شهيد في مدرسة التابعين بمدينة غزة. لقد دنس الاحتلال أرضنا وقتل أبناءنا، ويسعى بكل جبروته لتحطيم إرادتنا وكسر عزيمتنا”.
وواصل البيان بالقول “إن دماء الشهداء تنادينا من تحت الركام، وتذكرنا بمسؤوليتنا العظيمة. فلنكن على قدر هذا النداء، فهل يهدأ لكم بال، وتغمض لكم عين؟ أمام هذا الإجرام المتواصل والوحشية من عدونا الغاصب؟ فلنرد بالبارود والنار على من تجرأ على دماء أطفالنا ونسائنا في قطاع غزة وفي كل فلسطين”.
وأردف بالقول: “فلنتعاهد اليوم أن تظل المقاومة مستمرة، وأن راية الانتفاضة لن تسقط، فلن ينالوا من عزيمتنا، ولن ينالوا من كرامتنا، وسنظل نناضل حتى الشهادة أو النصر”.