Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارسلايد

القسامي طارق داوود من قلقيلية شهيدا بعد رحلة طويلة من الاعتقالات والمطاردة

أوصى باستمرار المقاومة وإسناد غزة

قلقيلية – خدمة حرية نيوز

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، القائد الميداني في كتائب القسام في مدينة قلقيلية طارق زياد داوود (18 عاما)، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب طارق زياد داوود 18 عاماً، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.

وأصيب مستوطن بجراحٍ خطرة إثر عملية إطلاق النار التي نفذها القسامي طارق داود في قلقيلية، حيث نفذ القسامي “داوود” عملية إطلاق النار ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة وغزة وكل الأراضي الفلسطينية.

وصية الشهيد
وأوصى القسامي داوود قبل استشهاده باستمرار المقاومة لأنها السبيل للحرية والخلاص من الاحتلال.

كما أكد أن غزة تعني الكثير لكل الشعب الفلسطيني، ويجب إسنادها حتى تتمكن مع أبطال الضفة والقدس من تحرير الأسرى من الظلم الذي يتعرضون له.

وزفت كتائب القسام القائد الميداني طارق داوود، معلنة تبني عمليته البطولية لتؤكد أن البذرة التي زرعها في قلقيلية قد ازهرت واينعت مجاهدين أشداء.

وجاء اغتيال المطارد القسامي طارق داوود بعد حوالي 7 شهور من المطاردة، علما أنه أسير محرر أفرج عنه في صفقة المقاومة الأخيرة قبل نحو 8 شهور، بعد أن أمضى عاما في سجون الاحتلال وقد حكم عليه الاحتلال في حينه بالسجن 7 سنوات.

وبعد أن نال الحرية؛ عاد للمقاومة مباشرة ورفض عودته لسجون الاحتلال ليعيش مطاردا حتى ارتقائه.

بدأت رحلة الاعتقالات مع الشهيد داود في عمر 14 سنة، حيث اعتقل في عام 2021 وأمضى في سجون الاحتلال قرابة عامين بشكل متفرق.

وكان قد اقتحم جيش الاحتلال منزل ذوي الشهيد القسامي عشرات المرات واعتقل والديه وأشقائه في محاولات للضغط عليه لتسليم نفسه.

وعلى مدار الشهور الماضية تعرض المواطن زياد داوود وزوجته دُنيا، للاعتقال والاحتجاز مرات عديدة، حيث تعرضت الأم للاعتقال أكثر من عشر مرات، خلالها نُقلت إلى معسكرات تابعة لجيش الاحتلال، واحتجزت في ظروف مأساوية وقاسية.

وإلى جانب عمليات التّنكيل والإذلال، وفي كل مرة كانت قوات الاحتلال تقوم باعتقالها تُبقي السّيدة داوود مقيدة ومعصوبة الأعين، مع حرمانها من أدنى حقوقها واحتياجاتها الأساسية، كما وتتعمد قوات الاحتلال باعتقالها كرهينة بشكل متواصل من ثلاثة إلى أربعة أيام.

والسّيدة داود وإضافة إلى كل ما ذُكر، حُرمت لساعات طويلة من النوم خلال عمليات اعتقالها المكررة، وللتجويع، الأمر الذي تسبب بتراجع ملحوظ على وضعها الصحيّ، لاسيما أنّها تُعاني من عدة مشكلات صحيّة، هذا إلى جانب حالة القلق والرعب الذي تعيشه هي وعائلتها على مدار السّاعة.

ونجلها ماهر داوود شقيق الشهيد طارق معتقل منذ تاريخ الثالث عشر من حزيران الجاري ما يزال رهن التّحقيق في معتقل (الجلمة)، علماً أنه تعرض للضرب المبرّح خلال اعتقاله، إلى جانب معطيات تُشير إلى تعرضه للتّعذيب.

وأكّدت مؤسسات الأسرى أنّ حالة عائلة داود تشكّل نموذجاً لمئات العائلات التي تعرضت لعمليات اعتقال كرهائن والتي تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، بهدف الضغط على أبنائهم المطاردين من قبل الاحتلال، وقد تعمّد الاحتلال بشكل أساسي استخدام الزوجات والأمهات كرهائن من خلال اعتقالهن المتكرر لأيام وأسابيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى