قلقيلية – خدمة حرية نيوز
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين القائد الميداني القسامي طارق زياد داوود من مدينة قلقيلية.
وقالت كتائب القسام إن الشهيد طارق داوود ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، مساء اليوم الإثنين 07 صفر 1446 هـ الموافق 12 أغسطس 2024 م؛ إثر عملية اغتيال نفّذتها قوات الغدر الصهيونية قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المُحتلة، وذلك خلال انسحابه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب فيها مغتصبًا صهيونيًا.
وأضافت الكتائب إننا إذ نزفُ شهيدنا القائد الميداني ونتبنى عمليته البطولية؛ لنؤكد أن البذرة التي زرعها في مدينة قلقيلية قد أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم شعبنا المجاهد منهم بأسًا في ساحات القتال وعزماً في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية بإذن الله تعالى.
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، القائد الميداني في كتائب القسام في مدينة قلقيلية طارق زياد داوود (18 عاما)، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأصيب مستوطن بجراحٍ خطرة إثر عملية إطلاق النار التي نفذها القسامي طارق داود في قلقيلية، حيث نفذ القسامي “داوود” عملية إطلاق النار ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة وغزة وكل الأراضي الفلسطينية.
وأوصى القسامي داوود قبل استشهاده باستمرار المقاومة لأنها السبيل للحرية والخلاص من الاحتلال.
كما أكد أن غزة تعني الكثير لكل الشعب الفلسطيني، ويجب إسنادها حتى تتمكن مع أبطال الضفة والقدس من تحرير الأسرى من الظلم الذي يتعرضون له.
وجاء اغتيال المطارد القسامي طارق داوود بعد حوالي 7 شهور من المطاردة، علما أنه أسير محرر أفرج عنه في صفقة المقاومة الأخيرة قبل نحو 8 شهور، بعد أن أمضى عاما في سجون الاحتلال وقد حكم عليه الاحتلال في حينه بالسجن 7 سنوات.
بدأت رحلة الاعتقالات مع الشهيد داود في عمر 15 عاما، حيث اعتقل في عام 2021 وأمضى في سجون الاحتلال قرابة عامين بشكل متفرق.
وعلى مدار الشهور الماضية تعرض والد الشهيد القسامي المواطن زياد داوود وزوجته دُنيا، للاعتقال والاحتجاز مرات عديدة، حيث تعرضت الأم للاعتقال أكثر من عشر مرات، خلالها نُقلت إلى معسكرات تابعة لجيش الاحتلال، واحتجزت في ظروف مأساوية وقاسية.
وإلى جانب عمليات التّنكيل والإذلال، وفي كل مرة كانت قوات الاحتلال تقوم باعتقالها تُبقي السّيدة داوود مقيدة ومعصوبة الأعين، مع حرمانها من أدنى حقوقها واحتياجاتها الأساسية، كما وتتعمد قوات الاحتلال باعتقالها كرهينة بشكل متواصل من ثلاثة إلى أربعة أيام.