الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
قال مراقبون إن تصريحات رئيس السلطة محمود عباس جيدة، لكن ما ينقصها هو التنفيذ الفعلي واستخدامات الإمكانيات المتاحة في يد السلطة لذلك.
وطالبت الناشطة السياسية انتصار عواودة، من عباس بالتوجه فعلياً إلى غزة، وتنفيذ وعده للشعب الفلسطيني بالانتصار أو الشهادة.
وأوضحت أن رئيس السلطة لديه جيش من المسلحين المدربين بلغوا 70 ألفا من أبناء أجهزته الأمنية، فإن أمرهم بالإنقضاص على المستوطنين في الضفة، سينتصر ويبقى حيا يفرح بالتحرير.
وشددت عواودة على أن عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة وطيلة ترأس عباس للسلطة كانوا عائقا أمام المقاومة الفلسطينية، يلاحقون أبطالها ويصادرون سلاحها حتى اللحظة، فالشعب الفلسطيني يطالبه بوقف سطوة مسلحيه عن المقاومين.
ونبهت إلى أن الشعب الفلسطيني تعب من سنوات قمع المقاومة في الضفة، ويتألم لحال غزة وخذلانها الذي تسببت به السلطة، وبقي جيش العدو يضرب القطاع بكامل قوته.
الاختبار الحقيقي
أما الكاتب ياسين عز الدين، فأكد أن المشكلة الوحيدة لرئيس السلطة محمود عباس، أنه غير صادق تجاه الشعب الفلسطيني ولم يدعم حتى ما تعرف بالمقاومة السلمية في الضفة.
وأَضاف عز الدين أن ما يهم الشعب الفلسطيني، هو ما تفعله أجهزة أمن السلطة على أرض الواضع من ملاحقة للمقاومة وتفكسك للعبوات الناسفة التي تزرع لقوات الاحتلال.
وشدد على أن الاختبار الحقيقي للسلطة ورئيسها ليس الأقوال إنما رفع اليد الغليظة عن المقاومة في الضفة بل ودعمها أيضاً.
وأوضح أن مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال أمثال “سموتريتش وبن غفير” لن يرضوا عن عباس مهما فعل لأمنهم وللمستوطنين.