الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعا الشباب الثائر في فلسطين أبطال الضفة الغربية للنفير العام والتصدي لعربدة المستوطنين وجرائمهم المتصاعدة في كافة أنحاء الضفة المحتلة.
وقال الشباب الثائر إنه وفي ظل تصاعد عربدة المستوطنين وغطرستهم في الضفة المحتلة، ومع تزايد الاعتداءات على أهلنا وأرضنا، أصبح الرد واجباً لا مفر منه.
ولفت إلى أن هذه العربدة المقيتة من المستوطنين والتي تتجسد في حرق المنازل واقتلاع الأشجار، والاعتداء على المواطنين العزل، يجب أن تواجه بقوة السلاح وبمقاومة لا تعرف الخنوع.
ووجه الشباب الثائر الدعوة لأبطال المقاومة في الضفة للثأر والانتقام من كل من تسوّل له نفسه المساس بكرامة شعبنا.
وأكد الشباب الثائر على أن هذه المرحلة تتطلب من كل فلسطيني حر أن يكون جندياً في صفوف المقاومة، وأن يرد الصاع صاعين.
وأضاف: “لنجعل من كل اعتداء ثمنًا باهظًا يدفعه المستوطنون وقوات الاحتلال، فالمقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة حقوقنا، ولن تُسكت صوت الحق مهما تعاظم الظلم”.
وكان قد واستشهد شاب وأصيب آخرون أحدهم بجراح خطيرة برصاص المستوطنين، مساء أمس الخميس، خلال هجومهم واعتدائهم على قرية جيت شرق قلقيلية.
وهاجم عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح قرية جيت، وأطلقوا الرصاص الحي صوب الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة 23 عاما، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة شاب آخر بجراح خطرة في الصدر.
وأوضحت المصادر أن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية في قرية جيت، وأضرموا النار في عدد من المركبات والمنازل.
ويصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بشكلٍ غير مسبوقٍ منذ السابع من أكتوبر الماضي، بدعم من وزراء متطرفين في حكومة الاحتلال اليمينية، في مساعٍ لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفرض وقائع جديدة على الأرض.