قلقيلية- خدمة حرية نيوز
خاض مقاومون فلسطينيون، ظهر اليوم الجمعة، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية من قلقيلية، تزامنا مع انطلاق موكب تشييع الشهيد رشيد محمود السدة الذي ارتقى برصاص المستوطنين.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية، فيما أصيب طفل برصاص الاحتلال في كفر قدوم.
وخرجت جماهير غفيرة موكب تشييع الشهيد السدة، الي ارتقى برصاص المستوطنين في قرية جيت شرق قلقيلية، وسط صيحات التكبير وهتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالانتقام والثأر لدماء الشهداء.
واستهدف فلسطينيون غاضبون مركبات المستوطنين قرب النبي إلياس بالحجارة، بينما تحدث الاحتلال عن عمليات للمقاومة في بلدتي كفر قدوم وحجة قضاء قلقيلية.
وشهد مدخل بلدة جيت شرق قلقيلية انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، فيما دعت حركة حماس الجماهير الفلسطينية في كافة مناطق الضفة الغربية لانتفاضة غضب عارمة لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية.
وأكدت حركة حماس، أن هجوم المستوطنين الإجرامي على قرية جيت، والذي شمل عمليات حرق وتنكيل وتخريب للمتلكات، دليل قاطع على نهج الاحتلال الإرهابي ومخططاته الاستئصالية الفاشية بحق أرضنا وشعبنا بالضفة الغربية.
ودعت إلى تفعيل كل سبل المقاومة، حتى دحر العدوان وكنس الاحتلال عن كافة أرجاء أرضنا المباركة.
وفي وقت سابق، نعت الحركة الشهيد رشيد محمود السدة (23) عاماً، والذي ارتقى بنيران ميليشيات المستوطنين في قرية جيت شرق قلقيلية، وأكدت أن دماءه لن تذهب هدراً وستكون وبالاً ونيران على الاحتلال.
واعتبرت الحركة أن محاولات الاحتلال عبر الاقتحامات والاغتيالات، وإطلاق العنوان لقطعان المستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع شعبنا للتنازل أو التزحزح عن أرضه وحقوقه، بل ستكون وقوداً لمزيد من الصمود والتحدي.