
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
زفّ الشباب الثائر في فلسطين الاستشهادي البطل جعفر منى أحد أبطال المقاومة والذي نفذ عملية بطولية استشهادية في قلب تل أبيب يوم الأحد 18 /8/2024.
وقال الشباب الثائر إن الشهيد منى ابن مدينة نابلس جبل النار مدينة الاستشهاديين ومخرجة الثوار، وبعمليته البطولية يعيد الرعب إلى شوارع الاحتلال، وملقناً العدو درساً لن ينساه وأعاد ذاكرة فلسطين إلى حقبة زمنية كانت فيها العمليات الاستشهادية كابوساً يلاحق قادة المحتل ومستوطنيه.
وأضاف: “لقد أثبت الاستشهادي جعفر منى بدمائه الزكية أن نهج الاستشهاديين لا يزال حيًا في نفوس الأحرار، وأن روح الشهيد المهندس يحيى عياش ما زالت تلهم أبطالنا في كل ميدان”.
وأشار إلى أنه بروح من العنفوان والقوة، انطلق الشهيد جعفر منى من نابلس جبل النار إلى عقر دار العدو، محطماً أوهام أمنهم الزائف، وناشراً الرعب في كل زوايا تل أبيب.
وأكد الشباب الثائر على أن هذه العملية ليست مجرد رد فعل، بل هي رسالة حاسمة مفادها أن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في أي وقت وأي مكان، وأن شباب فلسطين لا يهابون الموت بل يسعون إليه بشجاعة الإيمان وعزيمة الأبطال.
ولفت إلى أنه قد حمل الشهيد جعفر منى راية الجهاد والمقاومة، وسار على خطى العياش، ليؤكد أن هذا النهج سيظل مشتعلاً حاضراً في وجدان كل فلسطيني حتى رحيل آخر محتل عن أراضينا.
وشدد الشباب الثائر على أن هذه العملية البطولية في قلب تل أبيب جاءت لتكون ردًا حاسمًا على جرائم الاحتلال المتواصلة، ولتعيد للأذهان أن دماء الشهداء لا تذهب هدرًا، بل تزهر نصراً وعزة.
وبيّنت: “إننا في الشباب الثائر في فلسطين نؤكد أن دماء الاستشهادي الفدائي جعفر منى لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة الطريق، وأن هذه العملية البطولية هي رسالة لكل من يعتقد أن بإمكانه إخضاع إرادة شعبنا؛ فالرعب سيظل يطاردهم في كل زاوية، ولن ينعموا بالأمن طالما أن هناك أبطالاً تسير على درب العياش”.
كشفت مصادر عائلية النقاب صباح اليوم الخميس عن هوية منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية، مبينة أنه الشاب جعفر سعد منى، من مدينة نابلس.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها، وبالاشتراك مع “سرايا القدس”؛ الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي”، عن تنفيذ عملية تل أبيب الاستشهادية يوم الأحد 18 أغسطس 2024.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب نشرته عبر منصتها على “تيليغرام”، يوم الإثنين الماضي، إن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.