الخليل – خدمة حرية نيوز
في تحدٍ صارخ وجريمة متجددة، قال الوزير الصهيوني المتطرف بن غفير إنه ينوي بناء كنيس يهودي داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، زاعما أن لليهود الحق في المسجد الأقصى مثلهم مثل المسلمين.
وقالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن تصريحات المتطرف بن غفير بنيته بناء الكنيس في المسجد الأقصى تأتي في سياق خطة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، وهو يؤكد أن الحرب التي تدور رحاها في غزة والضفة هي حربا دينية.
وأكدت العواودة أن اعتداءات بن غفير المتلاحقة على المسجد الأقصى تسببت بمعركة سيف القدس، وبسببها انطلق طوفان الأقصى، مشددة أنه آن الأوان ان يستفيق العالم العربي والإسلامي لأجل الدفاع عن مسجدهم أولى القبلتين وثالث الحرمين.
ولفتت إلى أن صمت المسلمون الممثلون بالأنظمة الخائنة العميلة للعدو وعلمائها المنافقين، يعطيه الفرصة الكافية ليصنع ما يشاء في المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أنه اليوم أصبح الجميع يرى أن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، وصاية متواطئة لصالح العدو، وعليها تقع مسؤولية أي تغيير يطرأ على المسجد الأقصى من حيث البناء، او من الواقع التاريخي.
وأضافت: “”وآن لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي توعد بالنصر او الشهادة ان يلتحق بمعركة حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، وليكن استشهاده على أبواب المسجد الأقصى”.
وكانت قد قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تصريحات الوزير الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير صباح اليوم عن عزمه بناء كنيس داخل المسجد الأقصى، تكشف عن النوايا الخبيثة والأطماع المتزايدة للاحتلال نحو مزيد من التهويد بحق مقدساتنا، وإعلان صريح لما يحلم الاحتلال بتحقيقه من مخططات.
وأكدت حركة حماس على أن سياسة الاحتلال في الأقصى ستؤدي لمزيد من إشعال الوضع الميداني، ولن تجد من شعبنا ومقاومتنا إلا مزيداً من الغضب والمواجهة.
ودعت حماس أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل للنفير العام والحشد في الأقصى والرباط في ساحاته والتصدي لمخططات الاحتلال ولاقتحامات المستوطنين وعربدتهم، فالأقصى دونه الأرواح والمهج.
كما وجهت الدعوة لجماهير أمتنا العربية والإسلامية للغضب والنفير نصرة لمسرى نبيهم والانخراط في معركة الدفاع عنه “طوفان الأقصى” فمقدساتنا هي عنوان الصراع، وبوصلة الأمة نحو الظفر والحرية.
