طولكرم – خدمة حرية نيوز
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة والتي استهدفت منزلاً في مخيم نور شمس في طولكرم مساء اليوم الإثنين، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من غزة وصولاً لكل شبر من الوطن، ومحاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها النوعية.
وقالت حركة حماس إن عملية الاغتيال والتي تأتي بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن تكثيف عملياته في محافظات الضفة، تؤكد أن هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.
ونعت حركة حماس شهداء شعبنا الخمسة الذين ارتقوا في مخيم نور شمس، مؤكدة أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية.
وشددت على أن تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة سيزيدنا بأساً وعزماً، ولن يوقف مد المقاومة وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أنحاء الضفة الغربية الباسلة.
ودعت حماس جماهير شعبنا في الضفة الأبية لمزيد من الاشتباك والمواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم.
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس، شرق طولكرم.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت أحد المواقع بمخيم نور شمس، وسمع دوي أربع انفجارات قوية، وسط تصاعد الدخان بشكل كبير من الموقع.
وأفادت وزارة الصحة بوصول خمسة شهداء إلى مستشفى طولكرم الحكومي جراء قصف الاحتلال على مخيم نور شمس، وهم: مهند كمال قرعاوي (19 عاما) وجبريل غسان جبريل من قلقيلية (20 عاما) والطفل عدنان أيسر جابر (15 عاما) ومحمد علي مصطفى يوسف (49 عاما) والفتى محمد أحمد محمد عليان (16 عاما).
وأكدت مصادر عائلية أن من بين الشهداء المطارد المقاوم بكتائب القسام جبريل جبريل، من مدينة قلقيلية والمفرج عنه بصفقة تبادل الأسرى والتهدئة بين المقاومة والاحتلال في نوفمبر، تشرين الثاني الماضي، وأصبح مطارداً منذ تحرره بالصفقة.