الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية – حماس حسام بدران إن واجب شعبنا الفلسطيني وقواه الحية ومقاومته التصدي للاحتلال وجرائمه ومواجهته بكل الإمكانيات والقدرات.
وأشار بدران إلى أنه عبر سنوات تعلمنا أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة ستتواصل ضده في غزة والضفة وكل فلسطين.
وشدد على أن العملية العسكرية في الضفة ستبوء بالفشل، فالجيل الصاعد من الشباب يقود المقاومة، داعيا كل مَن يحمل السلاح من شعبنا إلى إسناد المقاومة في الضفة وغزة.
وأكد على أن المقاومة المتصاعدة يوما بعد يوم في الضفة الغربية المحتلة تحظى بإجماع شعبي فلسطيني، وهناك المزيد من العناصر التي تشارك في المقوامة من خلال الفصائل المختلفة وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وكل فصائل المقاومة.
وقال بدران: “هناك إجماع وإدارك بشكل واضح بدون المواجه والمقاومة وخاصة المسلحة؛ فإن الاحتلال يسجل الانتصارات يوما بعد يوم”.
ونوّه إلى أن الضفة لا تقاتل إسنادا لغزة فقط، فنحن في النهاية شعب واحد، ونحن ننتظر مصيرا واحدا، والمقاومة هي الوضع الطبيعي لشعب تحت الاحتلال.
وأوضح بدران أن العملية العسكرية الموسعة للاحتلال في الضفة تثبت أنه لا يحتاج إلى ذرائع للعدوان على شعبنا.
وأضاف أن الاحتلال يمارس القتل والقمع وهدم البيوت والاعتقالات طيلة السنوات الماضية، ولم تتوقف يوما، وليس فقط في أثناء معركة طوفان الأقصى.
ولفت إلى أن الاحتلال هو الاحتلال ولا يحتاج إلى أي ذريعة من أجل مواصلة القتل والدمار ، ونرى كيف يقوم بتدمير البنى التحتية في المخيمات وفي المناطق التي يدخلها في الضفة، مشيرا إلى أن العقيدة السياسية والأمنية للاحتلال تقوم على القتل والتدمير.
واستشهد 12 فلسطينياً، خلال عدوان واسع شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء.
وتصدت المقاومة الباسلة لعدوان الاحتلال بوابل كثيف من رصاص المقاومة وتفجير عبوات ناسفة، وعملياتها النوعية، في عدد من محاور الاقتحامات في طوباس وطولكرم وجنين، واستهداف تعزيزات الاحتلال العسكرية في عدد من المناطق.
كما فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها على عدة مشافٍ ومراكز صحية في مدينتي جنين وطولكرم وتعيق عمل الطواقم الطبية فيها وفي مخيم الفارعة جنوبي طوباس، تزامنًا مع استمرار العدوان العسكري وتجريف وتدمير البنى التحتية.
وكان جيش الاحتلال أعلن فجر اليوم، عن البدء بـ “عملية عسكرية” في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة، فيما أكدت فصائل المقاومة ببلاغات منفصلة تصديها للعدوان بالرصاص الكثيف والعبوات المتفجرة.
وأكدت كتائب القسام على مواصلة مجاهديها التصدي لقوات الاحتلال في محاور عدة بالاشتباكات والعبوات الناسفة ضمن استراتيجية واضحة وتكتيكات ومدروسة.
وأشادت الكتائب ببسالة المجاهدين من كل فصائل المقاومة الذين أروا جنود المحتل بأسهم بالتصدي والاشتباك.
وبشّرت الكتائب شعبنا العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجئ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى.
