أخبارسلايد

قطاعات اقتصادية إسرائيلية تستعد للإضراب وشل دولة الاحتلال

مطالبة بصفقة تبادل للأسرى

فلسطين المحتلة-خدمة حرية نيوز:

تتجه الأوضاع في دولة الاحتلال إلى إعلان الإضراب الشامل، وشل الإقتصاد للمطالبة بصفقة لتبادل الأسرى وإسقاط حكومة نتنياهو.

 

وأعلنت قطاعات اقتصادية إسرائيلية الإضراب، بينما تناقش نقابات عمالية إسرائيلية شلّ الاقتصاد والدخول في إضراب العام.

 

كما أعلنت مجموعة كبيرة من المطاعم الإسرائيلية الإضراب ووقف العمل بدءًا من مساء اليوم، للضغط لإنجاز صفقة تبادل وإعادة الأسرى.

 

كما دعت نقابة العمال الإسرائيلية أهالي أسرى الاحتلال في غزة للمشاركة في اجتماع عاجل لتنسيق الجهود نحو الإضراب.

 

يأتي ذلك بعد الإعلان عن مقتل ستة من أسرى الاحتلل في قطاع غزة، وانتشال جثثهم من أحد الأنفاق.

 

واتهم أهالي الأسرى الإسرائيليين بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن قتل أبنائهم، لرفضهم إبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

 

وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال، الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان.

 

وأضح الرشق اليوم الأحد، أن الذي يقتل شعبنا يومياً هو الاحتلال بالسلاح الأمريكي، مضيفًا “العثور على جثث أسرى في قطاع غزة، لم يتم قتلهم إلا بالقصف الصهيوني، وعلى الرئيس بايدن إنْ كان حريصاً على حياتهم أن يوقف دعمه لهذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فوراً”.

 

وشدد على أن الذي سيدفع ثمن هذه الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا منذ أحد عشر شهراً هو نتنياهو وحكومته المتطرّفة وكل الداعمين لهذا العدوان.

 

وحمّل القيادي الرشق الإدارة الأمريكية وبايدن نفسه مسؤولية الجرائم اليومية وحرب الإبادة في قطاع غزَّة، التي بلغت حتى الآن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، 69٪؜ منهم أطفال ونساء.

 

وأشار إلى أنَّ التاريخ سيذكر بايدن وهو يغادر البيت الأبيض بأنه كان شريكاً وداعماً لمجرمي الحرب نتنياهو وعصابته.

 

وأضاف: “حماس كانت حريصة أكثر من بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بالخصوص وعلى قرار مجلس الأمن، بينما رفضهما نتنياهو، واستسلمت إدارته لشروط نتنياهو، الهادفة لتعطيل التوصل لاتفاق، حفاظاً على سلطته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى