أريحا – خدمة حرية نيوز
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، منزلا في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية الديوك التحتا، وانتشرت في المكان وشرعت بهدم منزل يعود للمواطن احمد علي الُظلام تبلغ مساحته 100 متر مربع، بحجة عدم الترخيص.
ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى منطقة الهدم والمنزل المهدوم.
وتقع قرية “الديوك التحتا”، إلى الشمال الغربي من مدينة أريحا، وتواجه تهديدًا متزايدًا لتهجير سكانها نتيجة مساعي الاحتلال الهادفة لتفريغ المنطقة من أصحابها الأصليين، وذلك من أجل تنفيذ مشاريع البناء والتوسع الاستيطاني.
وتتعرض “الديوك التحتا”، التي تبلغ مساحتها 16 ألف دونم، ويسكنها 3 آلاف نسمة، لاعتداءات ممنهجة من الاحتلال ومستوطنيه إلى جانب عمليات هدم المنازل وتوزيع إخطارات أخرى بالهدم.
وتتعرض قرية “الديوك التحتا” لاستهداف مستمر منذ عدة أعوام على يد سلطات الاحتلال، ويشهد الأهالي في هذه المنطقة بانتظام عمليات هدم تستهدف منازلهم، كجزء من سياسة التوسع الاستيطاني.
وهدمت قوات الاحتلال العام الماضي عشرات المنازل في القرية، بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء، في سياسة تتبعها سلطات الاحتلال في القرية، من أجل تهجير سكانها واستيلاء المستوطنين على أراضيها.
ويهدد الاحتلال نحو 90 منزلاً في قرية الديوك التحتا مُهددة بالهدم بحجة عدم الترخيص، والأسر المتضررة وكلت محامين لمنع تنفيذ عملية الهدم، إلا أن ذلك لم يغيّر من الواقع شيئا.
وتصاعدت خلال السنوات الأخيرة عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة، فيما نفذت سلطات الاحتلال خلال شهر آب الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلا مأهولا، و8 غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 74 منزلا ومنشأة أخرى.