الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، إلى تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للتعذيب باستخدام الكلاب البوليسية وقوات القمع.
وأكد أبو قطيش، أن مشاهد التعذيب التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال واستخدام الكلابة البوليسية، تشكل إدانة واضحة للاحتلال على مرأى العالم.
واعتبر أبو قطيش، أن هذه المشاهد التي سربت، تبيّن عمليات القمع والتعذيب التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون، من دون وجود أي رقيب أو حسيب.
وأوضح أبو قطيش، أن هذه المشاهد تهدف إلى تخويف وإرهاب الشعب الفلسطيني عن المضي في نهج مقاومة الاحتلال، لكن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يخفيهم هذا الإرهاب.
وأشار أبو قطيش، إلى أن ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ووحشية يتم بدعم من حكومة الاحتلال التي توفر لإدارة السجون الحماية الكاملة.
ودعا أبو قطيش العالم، إلى أن يرى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تعذيب بحق الأسرى وعدوان في الضفة الغربية وقطاع غزة، مستهجناً صمت دول العالم ومؤسسات حقوق الإنسان عما يحدث في فلسطين.
وشدد أبو قطيش، على أن ملف الأسرى هو ملف أساسي وحساس لدى قيادة الحركة والمقاومة، وله بعده الديني والوطني والإنساني، فالمقاومة كما استطاعت سابقاً أن تفرج عن أكثر من ألف أسير في صفقة وفاء الأحرار قادرة على تحرير آلاف الأسرى.
وأظهرتْ مقاطع مصورة تنكيل قوات الاحتلال بالأسْرى الفلسطينيين في سجن مجدو.
ونكّلت قوات الاحتلال بالأسْرى مستخدمة الكلاب البوليسية، في حين كان الأسرى منبطحُون أرضا تحت قوة السلاح.
وبحسب المقطع فيظهر العشرات من الأسرى تم تقييدهم بالأصفاد وهم مستلقون على بطونهم، وبعضهم بلا ملابس علوية، أثناء قيام كلب حراسة بالنباح فوق رؤوسهم، وذلك على الرغم من عدم حدوث أي حادث غير عادي في السجن.
وقامت إدارة السجون الشاباس في القسم الأمني بسجن مجدو بتقييد وإذلال المعتقلين أمس (الجمعة) على الرغم من عدم وقوع أي حادث، وأكدت إدارة السجون أن ما حدث هو جزء من تدريب روتيني.