وقفة وسط نابلس دعمًا واسنادا للأسرى وأهالي قطاع غزة
نابلس – خدمة حرية نيوز
شهد دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، ظهر اليوم الأحد، وقفة دعماً وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ونصرة لأهالي قطاع غزة.
وشاركت أمهات أسرى في وقفة وسط مدينة نابلس، دعما وإسنادا للأسرى الذين يعيشون ظروفا صعبة داخل سجون الاحتلال.
وأكد المشاركون في الوقفة على ضرورة الحراك العاجل لإنقاذ أبناءنا الأسرى في سجون الاحتلال والذين يواجهون أصنافا شتى من العذاب في هذه السجون التي باتت مقابر الأحياء.
وشددوا على ضرورة وجود حراك جماهيري واسع إلى جانب حراك دبلوماسي دولي نصرة للأسرى لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال.
وتأتي هذه الوقفة عقب إظهار مقاطع مصورة تنكيل قوات الاحتلال بالأسْرى الفلسطينيين في سجن مجدو وهو الأمر الذي يتم بكافة السجون.
ونكّلت قوات الاحتلال بالأسْرى مستخدمة الكلاب البوليسية، في حين كان الأسرى منبطحُون أرضا تحت قوة السلاح.
وبحسب المقطع فيظهر العشرات من الأسرى تم تقييدهم بالأصفاد وهم مستلقون على بطونهم، وبعضهم بلا ملابس علوية، أثناء قيام كلب حراسة بالنباح فوق رؤوسهم، وذلك على الرغم من عدم حدوث أي حادث غير عادي في السجن.
وقامت إدارة السجون الشاباص في القسم الأمني بسجن مجدو بتقييد وإذلال المعتقلين أمس (الجمعة) على الرغم من عدم وقوع أي حادث، وأكدت إدارة السجون أن ما حدث هو جزء من تدريب روتيني.
حركة حماس بدورها اعتبرت قيام قوات الاحتلال ومصلحة السجون، بإذلال الأسرى في سجن مجدو واستخدام الكلاب البوليسية في إهانتهم وترهيبهم، هو تعبير عن حجم الحقد والسادية التي يحملها السجّانون الصهاينة تجاه الأسرى.
وأضافت أن تلك الانتهاكات تعبر أيضاً عن بشاعة الإجراءات الممارَسة ضد الأسرى، والتي أقرّها الوزير الإرهابي المتطرف بن غفير.
وأكدت الحركة أن هذه الجرائم تأتي في إطار ممارسات الاحتلال الوحشية بحق الأسرى، من تعذيب وتنكيل وتجويع وإهمال طبي متعمد، وحرمان من كافة الحقوق الإنسانية.
وطالبت الحركة المؤسسات الحقوقية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوثيق هذه الممارسات، وغيرها من الجرائم المروّعة التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين.
كما دعت الحركة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على حكومة الاحتلال ورئيسها مجرم الحرب نتنياهو، لوقف انتهاكاتها الصارخة للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.
