أخبارسلايد

الاحتلال يأخذ قياسات منزل عائلة الشهيد جعفر منى في نابلس تمهيدً لهدمه

نابلس – خدمة حرية نيوز

دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد جعفر منى في مدينة نابلس، وأخذت قياساته وعمدت إلى تخريب في محتوياته وجدرانه تمهيدا لهدمه.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد جعفر منى في ساعات الفجر الأولى، وقامت بأخذ قياساته وتمزيق صور الشهيد جعفر.

وارتقى المجاهد جعفر منى 18 أغسطس/آب الماضي، عقب تنفيذه عملية استشهادية بطولية في قلب تل أبيب ضمن معركة طوفان الأقصى، وأسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي.

وأعلنت آنذاك كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها، وبالاشتراك مع “سرايا القدس”؛ الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي”، عن تنفيذ عملية تل أبيب الاستشهادية يوم الأحد 18 أغسطس 2024.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الاستشهادي المجاهد جعفر سعد منى من نابلس الذي ارتقى خلال تنفيذ العملية الاستشهادية في “تل أبيب” بتاريخ 18-8-2024.

ونشرت كتائب القسام على موقعها الرسمي، صورة الاستشهادي منى، مشيرة إلى أنه منفذ عملية التفجير في تل أبيب قبل أيام.

وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب نشرته عبر منصتها على “تيليغرام”، في حينها، إن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.

وتعد عمليات التفجير الاستشهادية في الداخل الفلسطيني المحتل وخاصة في تل أبيب، الأكثر تأثيراً في الاحتلال فهي إلى جانب أنها توقع عدداً كبيراً من القتلى فإنها تؤثر على كل جوانب الحياة للإسرائيليين.

وتعيد عملية التفجير في تل أبيب إلى الذاكرة، عمليات المهندس الأول في كتائب القسام الشهيد القائد يحيى عياش، الذي حول بعبواته المتفجرة حياة المستوطنين إلى جحيم.

وينتهج الاحتلال سياسة هدم منازل منفذي عمليات المقاومة التي توقع خسائر بشرية في صفوف جنود الاحتلال أو المستوطنين، وذلك في إطار العقاب الجماعي والردع، فيما تشير الوقائع إلى فشل هذه السياسة بردع الفلسطينيين عن تنفيذ المزيد من العمليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى