نابلس – خدمة حرية نيوز
أكد مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح ببيان خلال افتتاحية العام الدراسي الجديد على أهمية ومركزية الحراكات الشبابية والطلابية في نصرة القضايا الوطنية وزيادة الوعي الوطني.
وقال مجلس اتحاد الطلبة إنه ومع دخول الحرب على قطاع غزة شهرها الثاني عشر، ومع استمرار جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الثابت على أرضه، والرافض لكل مؤامرات التهجير.
وجدد مجلس اتحاد الطلبة دعوته لكل الحراكات الطلابية والفعاليات الشعبية في الجامعات الفلسطينية والعالمية ولكل أحرار العالم؛ لتصعيد الاحتجاجات الشعبية في مواجهة هذا الإجرام الصهيوني
وأكد على ضرورة الوقوف في وجه الصمت والتواطؤ الدولي مع جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال أمام أنظار العالـم، دون أن يلقي بالا للقانون الدولي الإنساني ولا للأي من مؤسسات المجتمع الدولي.
وشدد على أهمية ومركزية الحراكات الشبابية والطلابية، وعلى أثرها العميق في تغيير السياسات وصنع القرارات التي من شأنها وقف هذه الحرب الدموية، ووضع حد لجرائم الاحتلال التي تمولها وترعاها العديد من الأنظمة حول العالم.
وقال المجلس: إن اضطهاد الشعوب ومصادرة حقها في تقرير مصيرها والعيش بكرامة على ارضها يمثل جريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وبيّن أن هذه الجريمة ليست مقتصرة على الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية فحسب، إنما تمتد لتشمل كل داعمي هذا الكيان من القوى الغربية التي تتحمـل وزر هذا الكيان.
ودعا المجلس جماهير الطلبة الأحرار مناصري شعبنا في كل دول العالم، للتظاهر ضد الاحتلال والحكومات والمؤسسات الداعمة له والساكتة على جرائمه، ونطالبهم بالتصعيد أكثر فأكثر؛ حتى تقف هذه الحرب المجنونة التي لم تبق بيتا في غزة إلا ودمرته أو شردت أهله وقتلتهم.
وطالب بتصعيد الدعوات لمقاطعة الشركات والمؤسسات الداعمة لهذا الكيان، وتضييق الخناق عليها، ووصمها بالعار وجريمة الإبادة، ولتتحول كبريات الجامعات العالمية لساحات اعتصام مفتوح ضد الإبادة، ولتمتلئ مراكز المدن الكبرى بالمتظاهرين في وجه الوحشية الصهيونية وداعميها.