Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارسلايد

تحذيرات من أكبر عدوان على الأقصى في موسم الأعياد التوراتية خلال أكتوبر

تهديد وجودي للمسجد

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

يأتي موسم الأعياد اليهودية هذا العام في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول.

ويرى مراقبون أن موسم الأعياد التوراتية لهذا العام سيكون أعتى مواسم العدوان على المسجد الأقصى المبارك.

ويواجه المسجد الأقصى ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله، ما يفرض ضرورة الانخراط في معركة الدفاع عنه بكل وسائل المقاومة الممكنة، على مستوى الشعب الفلسطيني في كل مناطق وجوده وعلى مستوى دول الطوق وكل شعوب الأمة العربية والإسلامية.

وإلى جانب ذلك، يرى المراقبون ضرورة إطلاق أكبر حملة تعبئة وتوعية في تاريخ حملات التفاعل مع المسجد الأقصى منذ اليوم وحتى نهاية يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول القادم.

موسم الأعياد التوراتية
اتخذت جماعات الهيكل المتطرفة عبر تاريخ صعودها من مواسم الأعياد التوراتية الدينية أو القومية الصهيونية مواسم للعدوان على الأقصى ومحاولة تغيير هويته من مسجد إسلامي خالص إلى مقدس يهودي خالص مرورا بمرحلة من التقاسم.

وكرست تلك الجماعات المتطرفة موسم الأعياد الممتد من رأس السنة العبرية وحتى “عيد ختمة التوراة” على أنه موسم العدوان الأسوأ على المسجد الأقصى في كل عام، وسيأتي هذا العام ممتدا ما بين 3 و25 أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وأدت هذه التجربة التاريخية لانطلاق 5 انتفاضات وحروب من بوابة الأقصى بالتزامن مع موسم الأعياد هذا تحديدا، بدءا من مجزرة الأقصى 1990 التي تزامنت مع هذه الأعياد، مرورا بهبة النفق 1996 وانتفاضة الأقصى 2000 ثم هبة السكاكين 2015 وصولا إلى طوفان الأقصى.

ومع اندفاع الاحتلال الإسرائيلي وجماعاته المتطرفة نحو الحسم، فإن موسم الثورات هذا مرشح لأن يتجدد بالنظر إلى الظروف القائمة اليوم على الأرض.

العدوان على الأقصى
ومن المتوقع أن ترعى قوات الاحتلال أكبر عدوان على المسجد الأقصى في موسم الأعياد العبرية القادم، وستحاول فيه فرض كامل الطقوس التوراتية العلنية لكل عيدٍ، وتجديد حصار المسجد الأقصى لتفتتحه.

كما تحاول استدامته هذا الوضع حتى رمضان القادم، أسوة بتجربة العام الماضي مستفيدة من تراجع أعداد الوافدين إليه شتاء.

وتحاول قوات الاحتلال تكريس الاستفراد الكامل بالساحة الشرقية وتوسيع مساحة أداء الطقوس التوراتية إلى الجهة الغربية للأقصى مقابل البائكة الغربية لتصبح مساحة جديدة للاستفراد، مع تجديد تجربة رقص المستوطنين على الأبواب والسيطرة الصوتية عليه.

“عقدة 7 أكتوبر”

الاحتلال وقيادته المتطرفة تتعامل مع الذكرى العبرية الأولى لعملية طوفان الأقصى بوصفها نقطة معالجة “عقدة 7 أكتوبر”، وأن الاحتلال قد يخطط لهجوم متعدد الجبهات يومي الأربعاء والخميس 24 و25 من الشهر المقبل.

وبيّن تقدير موقف صادر عن مؤسسة القدس الدولية أن الاحتلال رد على الطوفان بهجوم ثأري مندفع ثم ببلورة إستراتيجية الحسم، وهي إستراتيجية أيديولوجية تعاند موازين القوى لكنها تشكل الكل المتماسك الذي يفسر منهجية خوض إسرائيل للحرب على مختلف الجبهات.

وإلى جانب جبهة حرب الإبادة في غزة، وجبهة مشروع التهجير في الضفة الغربية، فإن جبهة الأقصى ستكون حاضرة بقوة في الفترة المقبلة، حيث يتجلى فيها الإحلال الديني ومحاولة تأسيس “الهيكل” المزعوم.

ويشير تقدير الموقف إلى أن المسجد الأقصى يشكل بوابة معركة الحسم، وتنظر إليه الصهيونية الدينية بوصفه النقطة الأصعب التي إذا ما حُسمت تفتح بوابة على بقية الجبهات، وهذا ما يجعلها “بوابة إلحاق الهزيمة وفرض اليأس الصهيوني من إمكانية الحسم، ويجعل معركة الأقصى معركة وجود”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى