القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم، أن عملية اليوم التي وقعت عند باب العامود في القدس المحتلة، تؤكد أن المسجد الأقصى ما زال محركاً لثورات الشعب الفلسطيني ولعل أبرزها معركة طوفان الأقصى.
وأشار علقم، أنه لا يمكن فصل هذه العملية عن كل ما يجري في المسجد الأقصى من اعتداءات وتدنيس ومخططات للسيطرة عليه.
وأوضح علقم، إلى أن عودة العمليات في القدس تظل مرشحة الحدوث، بل يتوقع ارتفاع وتيرتها تبعا لتطورات الأحداث في المسجد الأقصى.
ولفت علقم، إلى وجود تحذيرات من من ارتفاع فرص وقوع مثل هذه العمليات، نتيجة ما يحدث في المسجد الأقصى.
وأكدت حركة حماس، أن عملية الطعن البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا في منطقة باب العمود في القدس المحتلة؛ تُعَد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة.
وأضافت الحركة، أن هذه العملية تأتي أيضاً رداً على الانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه بن غفير من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني ومقاومته والشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق الأرض والشعب والمقدسات.
وأصيب جندي إسرائيلي ومجندة، مساء اليوم الأحد، في عملية طعن وقعت عند باب العامود في مدينة القدس المحتلة، فيما أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى.
وفرضت قوات الاحتلال إغلاقا شاملا في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، عقب عملية الطعن، وأجبرت الشبان على الخروج من باب العامود.
واستنفرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في القدس بمحيط عملية الطعن، وأطلق جنود الاحتلال النار على منفذ العملية.