القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، أن عملية الطعن في القدس، رد طبيعي على تصاعد جرائم الاحتلال في فلسطين واستمرار مجازره في غزة.
وأضافت خاطر، أن حالة الغضب التي تصنعها دموية الاحتلال لا بد أن تؤدي إلى أفعال على الأرض، حتى لو اطمأن الاحتلال بأنه قد نجح في ردع الناس وتحييد العناصر البشرية التي كان يتوقع أن تشكل خطراً على أمنه.
واعتبرت خاطر، أن العملية في القدس تأتي في ظل عودة العمليات الفردية في الضفة الغربية والقدس، ونتيجة تأثر إيجابي بنجاح عدد من العمليات النوعية مؤخرا في عدة ساحات، آخرها عملية الشهيد ماهر الجازي من الأردن.
وأشارت خاطر، إلى أن حالة المقاومة لم تعد مرتبطة اليوم بساحة جغرافية معينة داخل فلسطين، ولا بنمط معين من الأفراد، كما أنها ليست كلها مرتبطة بالتنظيمات، مما يعني تنوع أساليبها وساحاتها وطبيعة عناصرها، وهذا كله يمكن أن يشكل ضغطا كبيرا على كيان الاحتلال في حال تكثفت مثل هذه العمليات.
وأكدت حركة حماس، أن عملية الطعن البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا في منطقة باب العمود في القدس المحتلة؛ تُعَد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة.
وأضافت الحركة، أن هذه العملية تأتي أيضاً رداً على الانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه بن غفير من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني ومقاومته والشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق الأرض والشعب والمقدسات.
وأصيب جندي إسرائيلي ومجندة، مساء اليوم الأحد، في عملية طعن وقعت عند باب العامود في مدينة القدس المحتلة، فيما أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى.
وفرضت قوات الاحتلال إغلاقا شاملا في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، عقب عملية الطعن، وأجبرت الشبان على الخروج من باب العامود.
واستنفرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في القدس بمحيط عملية الطعن، وأطلق جنود الاحتلال النار على منفذ العملية.