أخبار

مستوطنون يهاجمون الرعاة الفلسطينيين ويمنعونهم من رعي مواشيهم في الأغوار

الأغوار الشمالية – خدمة حرية نيوز

هاجمت مجموع من المستوطنين، اليوم الثلاثاء، الرعاة الفلسطينيين بالقرب من خربة المالح والمضارب البدوية في الأغوار الشمالية، ومنعوهم من رعي مواشيهم في الأراضي الفلسطينية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال ومستوطنوه شرعوا في السنوات القليلة الماضية بتضييق الخناق بشكل كبير على المواطن الفلسطيني في الأغوار لحملهم على الهجرة القسرية.

وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة “هندسة الخوف” في تهجير الفلسطينيين عن أرضهم خاصة في الأغوار الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وذلك ضمن مخططات الترانسفير التي أقرتها الجماعات الاستيطانية وقادتها المتطرفون.

وتعاني كل التجمعات في الأغوار من اعتداءات واقتحامات المستوطنين، وتصاعدت الاعتداءات، حيث بات فتيان المستوطنين “أعمارهم بين 14-16 عاما” ومدججين بالسلاح يقتحمون التجمعات بين المساكن ويهددون المواطنين بالقتل.

وبات فتيان المستوطنين يتحركون بعدوانهم على المساكن والتجمعات بناء على تعليمات من حراس المستوطنات وقادتها.

وتقع الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية ضمن ما يعرف حاليا بمحافظة طوباس، وتبلغ مساحتها حوالي 240 ألف دونم، وتشكل حوالي 60% من مساحة محافظة طوباس البالغة 402كم2.

وتضم 12 تجمعا سكانيا ثابتا، بالإضافة إلى 20 تجمعا لمضارب البدو، ويبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة، وتتمثل أهمية الاغوار الشمالية بانها سلة غذاء الضفة الغربية من الخضار والفاكهه.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

ووسّع جيش الاحتلال عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع عدوانه وحرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر، كما صعّد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك.

وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لضم وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان من المياه، حيث تعتبر الأغوار سلة فلسطين الغذائية وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى