Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

القيادي الراميني: الرباط في المسجد الأقصى المبارك هو خط الدفاع الأول عنه

دعا لديمومة الحشد والرباط

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

دعا القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني كل من يستطيع الوصول للمسجد الحشد والرباط في الأقصى للتصدي للمخططات التهويدية والمحاولات المحمومة الرامية لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، مؤكدا أن الرباط فيه هو خط الدفاع الأول عنه.

وأكد الراميني أن شعبنا الفلسطيني على استعداد دائم برجاله ونسائه وأطفاله أن يقدموا أرواحهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك.

وشدد الراميني على أن المخاطر محدقة بالمسجد الأقصى، وعلى شعبنا الفلسطيني وشعوبنا الإسلامية كافة أن يحمي المسجد الأقصى ويدافع عنه ويشارك في كل الفعاليات الرامية لنصرة المسجد.

وأهاب الراميني بشعبنا بأن يلزم الرباط في الأقصى للحفاظ على إسلاميته، حاثًا على الحشد والتواجد في المسجد.

وأشار إلى أن “الصهاينة يحاولون تحويله لكنيس يهودي، ولكن أنى لهم ذلك ومخططات الاحتلال الفاشي ستفشل بإذن الله”.

ولفت إلى أن شعبنا الفلسطيني ثار وبدأ انتفاضة مسلحة عقب اقتحام المجرم “شارون” المسجد الأقصى وتدنيس ساحاته في انتفاضة الأقصى، وخاض معارك حامية مع المجرمين الصهاينة قدم فيها آلاف الشهداء والأسرى والجرحى.

ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.

وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة نشرت الأسبوعوالماضي، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.

ويأتي ذلك في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.

وسبق أن صرح ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “بن غفير”، حول عزمه ونيته بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك.

كما وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمويل اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك لأول مرة، وبقيمة مليوني شيكل، لتسمح لأول مرة لآلاف المستوطنين ومئات آلاف السياح الأجانب باقتحام المسجد كل عام، بهدف نشر الرواية اليهودية والتهويدية حول المسجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى