أخبارسلايد

المقاوم مصعب اشتية من نابلس يدخل عامه الثالث في سجون السلطة

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

للعام الثالث على التوالي تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اعتقال المقاوم مصعب عاكف اشتية (31 عاما) في سجونها على خلفية عمله المقاوم.

 

وقال عاكف اشتية والد المقاوم مصعب، إن ابنه أكمل عامين كاملين من الاعتقال في سجن بيتونيا،  بدون أي حق وبظلم من السلطة، رغم حصوله على قرارات الإفراج من جميع الهيئات القانونية.

 

وأضاف اشتية أن أجهزة السلطة قد أغلقت الباب أمام محاولات الإفراج عن ابني وتنفيذ قرارات المحكمة مع بدء حرب الإبادة الجماعية، بحجة “الدنيا حرب، ومش وقته هلأ”.

 

وخلال فترة اعتقاله تدهورت الحالة الصحية لمصعب اشتية، وجرى نقله عدة مرات إلى قسم العناية المركزة في المستشفى.

 

ويعاني اشتية من مرض ضعف عضلة القلب وفرط نشاط في الغدة الدرقية، وتم مطاردته من الاحتلال عقب اعتقال شقيقيه أنس وخالد، ومداهمة منزلهم أكثر من مرة، وتفتيشه بشكل عنيف والاعتداء على ذويه مرات عدة، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم لمعرفة مكانه.

 

واعتقلت أجهزة السلطة اشتية في 19 أيلول/ سبتمبر 2022م، بعد تطويق مركبة كان يستقلها بمنطقة شارع فيصل شرق نابلس.

 

ونقلت أجهزة السلطة اشتية إلى سجن الجنيد حيث خضع للتحقيق والتعذيب وخاض إضراباً عن الطعام، وخرجت مظاهرات عند دوار الشهداء وسط نابلس، تنديداً باعتقاله، وسط إشعال للإطارات المطاطية وإطلاق للنيران بشكل كثيف.

 

ويقبع اشتية حالياً في سجن بيتونيا في رام الله، حيث خاض إضرابات عن الطعام عدة مرات احتجاجا على اعتقاله الأمر الذي أدى إلى تجهور وضعه الصحي.

 

وسبق أن قال المحامي والحقوقي مصطفى شتات إن “السلطة ترتكب جريمة بعدم الإفراج عن المطارد لدى الاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية، بفعل عدم التزامها بقرار المحكمة بالإفراج عنه”.

 

وأضاف شتات أن “كل من يحتجز مصعب اشتية ورفاقه من المقاومين، يرتكب جريمة ويجب محاسبته عليها، مشيراً إلى أن المقاومين معتقلون لدى السلطة على ذمة المتنفذين فيها.

 

وشدد على أن السلطة تضرب بعرض الحائط قرارات المحاكم بالإفراح عن مصعب اشتية ورفاقه المقاومين، منوهاً إلى أن مصعب يعاني من حالة صحية سيئة في الآونة الأخيرة داخل السجن وهو يعاني من عدة أمراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى