الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
أكد مراقبون ومحللون سياسيون، أن تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وتوسعها من الشمال إلى الجنوب، أربك الاحتلال وقادته وأجهزته الأمنية، مشيرين إلى أن عمليات الاغتيال التي طالت قيادات المقاومة لن تزعزع الصفوف ولا تعني نهاية المطاف.
وشدد المراقبون على أنه مع كل عملية اغتيال تخرج المقاومة أشد وأقسى على العدو، وهو ما سينعكس على عمليتها النوعية خلال المرحلة المقبلة.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف إن “الشعب الفلسطيني واللبناني تجمعهما وحدة الدم والمصير، والمسيرات بالضفة تدل على المكانة التي يمثّلها السيد حسن نصر الله”.
وتابع عساف قائلا: “الاحتلال يعلن حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني واللبناني وضد شعوب المنطقة، وإعلانه عن تجنيد ثلاث كتائب بالضفة يدل على اندفاعه نحو العدوان”.
وذكر أن “توسع مجموعات المقاومة من شمال الضفة إلى جنوبها وتطور أساليبها أربك الاحتلال وأجهزته”، منوها إلى أن “المقدسات هي واحدة من محاور الحرب التي يستهدفها الاحتلال والتهديدات بحق الأقصى دليل على عدوانيته اللامتناهية”.
وأشار عساف إلى أن “الاحتلال يصعد من عمليات الاعتقال بغزة والضفة ويتعامل مع المعتقلين كرهائن، ما أدى لاستشهاد عدد كبير منهم تحت التعذيب”، مضيفا أن “الاحتلال يمنع المؤسسات الدولية من زيارة الأسرى ومساعدتهم وقطع الاتصال بهم”.
وأردف قائلا: “الاستيطان والضم والسيطرة على الأراضي هي إحدى ثوابت الاحتلال، وتهدف إلى التضييق على الفلسطينيين ودفعهم للهجرة”.