الضفة الغربية_ خدمة حرية نيوز
أكدت الناشطة والكاتبة السياسية لمى خاطر أن ما قامت به أجهزة السلطة في نابلس، وما تقوم به باستمرار من ملاحقات للمقاومين فعل مشين وجريمة كبيرة وخيانة وطنية لا يجوز السكوت عنها.
وشددت على وجوب إدانة أفعل السلطة والعمل على وقفها ووضع حد لها من كل قوى المقاومة، وخاصة في هذا الظرف.
ودعت لاستثمار كل الجهود المقاومة لمواجهة الاحتلال أو على الاقل أن تغض أجهزة السلطة الطرف عن الشباب المقاومين وأن تكف عن ملاحقتهم ما دامت عاجزة عن مواجهة الاحتلال أو التصدي لاقتحاماته وانتهاكاته المستمرة في الضفة الغربية.
وبينت أن الخطير في هذا الدور الذي تقوم به أجهزة السلطة أنه وصل إلى حد إطلاق النار على المقاومين بهدف اعتقالهم أو اغتيالهم، أو كشفهم للاحتلال بالحد الأدنى، وهذا يعني أن هذه السلطة لا تلقي بالاً للشارع الفلسطيني ولا لمشاعره ولا لأي قيمة وطنية، بل هي مصرة على ممارسة هذا الدور المشين خدمة للاحتلال وبالتوازي مع هجمته على الضفة، وكل هذا على حساب قضيتنا وحقوق شعبنا وأهمها حقه في مقاومة الاحتلال.
وكانت حركة حماس قد قالت إن “استمرار ملاحقة أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، للمقاومين ومصادرة أسلحتهم وكشف عبواتهم، وإطلاق النار عليهم ومحاولة اعتقالهم، هي ممارسات مدانة ومستنكرة، وخارجة عن كل الأعراف والقيم الوطنية”.
وأكدت أن هذه الممارسات اللاوطنية تتعارض مع مهام الأجهزة الأمنية في حماية شعبنا والدفاع عن المواطنين في مواجهة إجرام الاحتلال الذي يسفك الدماء في الضفة وغزة، لا سيّما في ظل معركة طوفان الأقصى المجيدة.
ودعت قيادة السلطة لكف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا الأبطال في الضفة الغربية، ووقف تغولها على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال، فشعبنا الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه، ويتطلع للحرية والاستقلال، في أمسّ الحاجة لسلطة تحميه وتدعم خياره في المقاومة، لا سلطة تقمعه خدمة للاحتلال وقطعان مستوطنيه.