الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد مراقبون أن عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر من الماضي كان لها العديد من الأهداف.
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، أن عملية السابع من أكتوبر جاءت للدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى ورفع الحصار عن غزة، إضافة إلى وقف الاعتقالات والعدوان في الضفة الغربية.
وأشار القيق، إلى أم المجتمع الدولي أضاع فرصة تاريخية في استقرار المنطقة بأكمالها، وأن هناك تجاهل كبير من الأنظمة العربية والدولية للقضية الفلسطينية.
ولفت القيق، إلى أن المنطقة ذاهبة إلى معادلة إقليمية نتيجة استمرار انتهاكات الاحتلال في فلسطين.
واعتبر القيق، أن اليمين المتطرف لديه مخطط واضح وهو عبارة عن تصفية القضية الفلسطينية.
وانطلقت دعوات فلسطينية، للنفير العام والتصعيد الشامل من خلال الاشتباك المفتوح ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى طوفان الأقصى.
وانطلقت دعوات للخروج الحاشد والنفير العام الجمعة المقبلة الموافق 4 أكتوبر 2024، في الذكرى الخالدة “للسابع من أكتوبر.. يوم المقاومة والإباء”، وذلك بعد عام على “طوفان الأقصى” الذي ارتفعت فيه رايات العزة..
وجاء في الدعوات: “يا أبناء الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض.. يا من تحملون في قلوبكم حب الأقصى والقدس.. ندعوكم بصوت الإيمان والعزة.. للنفير العام والمشاركة في الانتفاضة الكبرى.. يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر”.
وأعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.
ودعا الشباب الثائر إلى تصعيد المواجهة اليوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر – تشرين الأول 2024، من كافة الميادين والمساجد باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتتصاعد دعوات النفير لالتحام الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إلى جانب إشعال الغصب في وجه الاحتلال عبر العمليات النوعية.