الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن عملية إطلاق النار التي وقعت في يافا المحتلة “تل أبيب” مساء اليوم، والتي أدت لمقتل ثمانية مستوطنين وإصابة آخرين، هي رد طبيعي على عدوان الاحتلال في غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة، وتأكيد على أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن الإجرام لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا.
ونعت حركة حماس منفذيّ العملية الذيْن ارتقيا بعد الإثخان في هذا الاحتلال وقض مضجعه، ومشيرة إلى أن هذه العمليات هي التحرك المناسب في ظل استمرار المجازر بحق شعبنا وأرضنا.
وقالت إن العملية تمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد على أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات الموجعة.
وشددت حماس على أن عمليات المقاومة واستهداف الاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى التي نعيش في ظلال ذكراها السنوية، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان وإيجاع هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا وتهويد مقدساتنا وتدنيس أقصانا.
ودعت الحركة لمزيد من الضربات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب العارم والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة حتى صد العدوان وكنس الاحتلال.
وقُتل ثمانية وأصيب عدد آخر من المستوطنين بينهم ثلاثة ميئوس منها في عملية إطلاق نار بطولية في “تل أبيب”، مساء اليوم الثلاثاء.
واستنفرَت قوات الاحتلال عقب العملية البطولية، وانتشرت في مكان العملية وأجرت عمليات تمشيط واسعة.
وفي التفاصيل؛ منفذين اثنين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة وأصابوا أكثر من 10 أشخاص، وحصل في أكثر من منطقة في يافا – تل أبيب ما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى.
وفي معلومات أولية تشير إلى أن منفذا العملية البطولية هم مقاومان من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.