أخبارسلايد

مسك والهيموني.. منفذا عملية تل أبيب – يافا البطولية بسلاح جندي إسرائيلي بعد طعنه

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

أفادت مصادر عائلية أن منفذا العملية البطولية في تل أبيب – يافا هم مقاومان من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، نفذا عملية إطلاق نار بعد طعن جندي ومصادرة سلاحه.

وأوضحت المصادر باستشهاد المقاوم المجاهد محمد راشد مسك والمقاوم المجاهد أحمد الهيموني وكلاهما من مدينة الخليل، خلال تنفيذ عملية إطلاق النار في “تل أبيب”.

وقُتل ثمانية وأصيب عدد آخر من المستوطنين بينهم ثلاثة ميؤوس منها في عملية إطلاق نار بطولية في “تل أبيب”، مساء اليوم الثلاثاء.

واستنفرَت قوات الاحتلال عقب العملية البطولية، وانتشرت في مكان العملية وأجرت عمليات تمشيط واسعة.

وفي التفاصيل؛ منفذين اثنين أطلقوا النار من سلاح رشاش استولى عليه الشبان من جندي إسرائيلي بعد طعنه، وقتلوا 8 مستوطنين أصابوا 17 آخرين، وحصل في أكثر من منطقة في يافا – تل أبيب.

ونعت حركة حماس منفذيّ عملية إطلاق النار التي وقعت في يافا المحتلة “تل أبيب” الذيْن ارتقيا بعد الإثخان في هذا الاحتلال وقض مضجعه، مشيرة إلى أن هذه العمليات هي التحرك المناسب في ظل استمرار المجازر بحق شعبنا وأرضنا.

وأكدت حماس على أن العملية هي رد طبيعي على عدوان الاحتلال في غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة، وتأكيد على أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن الإجرام لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا.

وقالت إن العملية تمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد على أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات الموجعة.

ودعت الحركة لمزيد من الضربات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب العارم والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة حتى صد العدوان وكنس الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى