
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، إن على كل فلسطيني حر أن يكون له كلمة، وشرف المشاركة في معركة طوفان الأقصى، من أجل إبطال المخططات بالتهجير والتهويد ومحاولات هدم الأقصى.
وأضاف الأقرع، أن أيام قليلة تفصل عن الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت من أجل تحرير الأرض وحماية المقدسات.
وبين الأقرع، أن معركة طوفان الأقصى استطاعت أن تعيد القضية الفلسطينية الى الواجهة من جديد بعد أن كان الصهاينة وحلفائهم يضعون اللمسات الأخيرة لمخطط تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع الأقرع، تمر علينا ذكرى الطوفان الأولى ومازالت الإبادة الجماعية مستمرة وقد ارتقى أكثر من 41 ألف شهيد، وأصيب مئات الآلاف ودمرت البيوت والمساجد في غزة.
وأوضح الأقرع، أن معركة طوفان الأقصى، تأتي والمسجد الأقصى يتعرض لحملة شعواء حيث يتعرض للتدنيس والاقتحام اليومي من عصابات المستوطنين والتهديد بحرقة وهدمه.
وانطلقت دعوات فلسطينية، للنفير العام والتصعيد الشامل من خلال الاشتباك المفتوح ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى طوفان الأقصى.
وانطلقت دعوات للخروج الحاشد والنفير العام الجمعة المقبلة الموافق 4 أكتوبر 2024، في الذكرى الخالدة “للسابع من أكتوبر.. يوم المقاومة والإباء”، وذلك بعد عام على “طوفان الأقصى” الذي ارتفعت فيه رايات العزة..
وجاء في الدعوات: “يا أبناء الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض.. يا من تحملون في قلوبكم حب الأقصى والقدس.. ندعوكم بصوت الإيمان والعزة.. للنفير العام والمشاركة في الانتفاضة الكبرى.. يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر”.
وأعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.
ودعا الشباب الثائر إلى تصعيد المواجهة اليوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر – تشرين الأول 2024، من كافة الميادين والمساجد باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتتصاعد دعوات النفير لالتحام الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إلى جانب إشعال الغصب في وجه الاحتلال عبر العمليات النوعية.