فلسطين – خدمة حرية نيوز
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس للحشد والمشاركة الواسعة في “جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان”، وفاء وانتصاراً لدماء الشهداء الزكية، ودعماً لخيار المقاومة والصمود.
وشددت حركة حماس على ضرورة الحشد في كافة الميادين مع استمرار الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي قاربت العام على أهلنا في قطاع غزة، وتصاعد الحملة الشرسة التي يشنها على محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس، وعدوانه الهمجي المتواصل على لبنان.
وأهابت بشبابنا الثائر في كل مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية الأبية، وحارات وأحياء مدينة القدس للانتفاض والخروج في حشود واسعة، وتصعيد الاشتباك وعمليات المواجهة في مختلف نقاط التماس، والانخراط في ملحمتنا الوطنية “معركة طوفان الأقصى” المباركة.
وشدت حماس على أيدي شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه، وعلى يد الشعب اللبناني الشقيق، الذين يثبتون بصمودهم تشبثهم بحقهم واحتضانهم للمقاومة، وعدم الرضوخ لكل محاولات الاحتلال للنيل من عزيمتهم، عبر ممارسة كل أشكال البطش والظلم بحقهم.
وكانت قد انطلقت دعوات فلسطينية، للنفير العام والتصعيد الشامل من خلال الاشتباك المفتوح ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى طوفان الأقصى.
وانطلقت دعوات للخروج الحاشد والنفير العام الجمعة المقبلة الموافق 4 أكتوبر 2024، في الذكرى الخالدة “للسابع من أكتوبر.. يوم المقاومة والإباء”، وذلك بعد عام على “طوفان الأقصى” الذي ارتفعت فيه رايات العزة.
وجاء في الدعوات: “يا أبناء الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض.. يا من تحملون في قلوبكم حب الأقصى والقدس.. ندعوكم بصوت الإيمان والعزة.. للنفير العام والمشاركة في الانتفاضة الكبرى.. يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر”.
وأعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.
ودعا الشباب الثائر إلى تصعيد المواجهة اليوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر – تشرين الأول 2024، من كافة الميادين والمساجد باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتتصاعد دعوات النفير لالتحام الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إلى جانب إشعال الغصب في وجه الاحتلال عبر العمليات النوعية.