أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

القيادي أبو قطيش: الأقصى بوصلة الأمة ونصرته وتعزيز الرباط فيه واجب لحمايته من التهويد

في ظلال عام على "طوفان الأقصى"

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، على ضرورة تعزيز الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وحمايته من مخططات التهويد واقتحامات المستوطنين المتكررة.

وقال أبو قطيش في الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” إن “تصاعد الاعتداءات بحق المسجد الأقصى يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافي والتاريخي في القدس، مستغلين انشغال العالم بالمعركة في غزة”.

وتابع قائلا: “حكومة الاحتلال اليمينية ووزراؤها المتطرفون يسعون لتطبيق خطط التهويد بشكل متسارع، ما يُنذر بخطر شديد على هوية المدينة المقدسة”.

وشدد على أن “الرد المطلوب من المقاومة والشعب الفلسطيني يتمثل في تعزيز الرباط في المسجد الأقصى، وزيادة أعداد المرابطين والمرابطات، بالتوازي مع استمرار العمليات النوعية في القدس والضفة الغربية، والتي أثبتت نجاعتها في ردع المستوطنين وإفشال مخططاتهم. كما أن التنسيق بين كافة الفصائل الفلسطينية لمواجهة هذه الانتهاكات هو الضمانة الحقيقية لحماية الأقصى والمقدسات”.

ووجه أبو قطيش رسالة للمقدسيين ولكل من يستطيع الوصول للأقصى، قائلا: “الأقصى أمانة في أعناقكم، وحمايته والرباط فيه واجب شرعي ووطني. أنتم رأس الحربة في هذه المواجهة، وكل وقفة صمود وثبات لكم في ساحات الأقصى هي صفعة للاحتلال ومخططاته”.

وأردف قائلا: “ما هو مطلوب منكم هو تكثيف التواجد في المسجد الأقصى، وتعزيز حالة اليقظة والتصدي لكل محاولة من المستوطنين لتدنيس باحات المسجد”.

ودعا إلى رفع وتيرة المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال في كل أحياء القدس والبلدات المحيطة، مؤكدا أن “كل حجر وكل موقف بطولة يضيف لبنة جديدة في حماية الأقصى، وإفشال المخططات التهويدية”.

وذكر أن “محاولات المستوطنين لاستغلال الأعياد اليهودية لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى ليست بالجديدة، لكن هذه المرة تأتي تحت غطاء حكومي متطرف يسعى لإرضاء قواعده الانتخابية وإظهار القوة. هذه المحاولات تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وصولاً إلى طمس الهوية الإسلامية للمكان”.

وختم بقوله: “إفشال هذه المخططات يتطلب تكامل الأدوار بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني. هناك حاجة ملحة لزيادة الضغط الشعبي والميداني في القدس، وتحفيز الفعاليات الشبابية على التصدي لاقتحامات المستوطنين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى