
طوباس-خدمة حرية نيوز:
أعلن صباح اليوم السبت عن استشهاد الشاب أحمد مصطفى عوايصة (30 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إصابته واعتقاله في قرية وادي الفارعة في طوباس.
وحاصرت قوات الاحتلال فجر اليوم منزلاً تواجد فيه الشهيد عوايصة، قبل أن تصيبه بأربع رصاصات وتعتقله حيث أعلن عن استشهاده لاحقاً.
يشار إلى أن الشهيد أحمد عوايصة أسير محرر أفرج عنه قبل أسبوعين من سجون الاحتلال بعد قضاء عامين في الأسر.
وتصدت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم، لاقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة في طوباس.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الفارعة وحاصرت المنزل الذي تواجد فيها الشهيد عوايصة.
يأتي ذلك بعد أربععة أيام من إعدام قوات الاحتلال، الأسير السابق عبد الحكيم مأمون شاهين (33 عامًا) من نابلس، بعد أنّ أطلقت النار عليه، ومنعت الطواقم الطبية من علاجه واعتقاله بوضع صحي خطر، ثم أبلغ الاحتلال عن استشهاده لاحقًا، واحتجاز جثمانه.
وقالت مؤسسات الأسرى، إنّ عملية إعدام الشهيد شاهين، تأتي في إطار عمليات الإعدام الميداني الممنهجة، والتي صعّدت قوات الاحتلال من تنفيذها منذ بدء حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عام.
وتشكل عمليات الإعدام الميداني، وما تزال أبرز الجرائم التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة، إلا أنّه استعادها بقوة منذ العام الماضي، وخلال العام الجاري مع تصاعد عمليات المقاومة، لتصل إلى ذروتها حاليا، والتي طالت أسرى سابقين ومحررين في الضّفة، واغتيال العديد منهم في غزة، وكان جزءًا منهم من تحرروا في صفقة (وفاء الأحرار)، ومنهم من أبعد إلى غزة بعد الصّفقة.