أخبارتقارير

أعياد الاحتلال.. موسم للانتهاكات في الأقصى بدعم حكومي لا محدود ومحاولات للسيطرة الكاملة على المسجد

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

يتعامل المستوطنون مع أعيادهم العبرية كل سنة كمواسم يستبيحون فيها الأقصى ويضاعفون أعدادهم وانتهاكاتهم، ويأتي هذا العام بشكل مختلف في ظل عدوان الاحتلال على شعبنا في غزة والضفة والقدس.

الباحث المقدسي فضل طهبوب يقول إن ما يقوم المستوطنون المتطرفين الإسرائيلية به اليوم محاولات أولى للسيطرة على الأقصى وإقامة “الهيكل” المزعوم.

وأكد طهبوب أن خطورة انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى تتزايد بشكل كبير، لاسيما خلال الأعياد العبرية.

وأشار طهبوب إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد أي جهد فعلي وحقيقي على المستوى الإسلامي أو الدولي لحماية المسجد الأقصى من مخططات الهدم والتهويد.

وشدد على إسلامية المسجد الأقصى ووجوب حمايته بكل الطرق وفي كل المحافل المحلية والدولية والإسلامية.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ومنذ الساعة الأولى لقدومها عملت على تسريع عمليات تهويد المسجد الأقصى وزادت الانتهاكات وعمليات السيطرة على كل ما تستطيع أيديها الوصول إليه.

ويأتي موسم الأعياد هذا العام في ظل عدوان شامل يقوده الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وفي ظل حصار الأقصى ودعم حكومة الاحتلال للاقتحامات بشكل غير مسبوق.

ومنذ ذكرى خراب الهيكل في شهر آب المنصرم شهدت باحات الأقصى وساحات القدس تغيرات دراماتكية متسارعة، في ظل تصريح “بن غفير” عن نيته بناء كنيس في الأقصى، وإعطاء الضوء الأخضر للمقتحمين لممارسة كافة طقوس الهيكل.

كما ينظر المستوطنون للاقتحامات القادمة كفرصة لتثبيت إنجازاتهم التي تجاوزوا فيها الخطوط الحمراء، مثل الانبطاح الجماعي والنفخ في البوق وتوسيع نطاق الاقتحامات من حيث العدد والمكان.

وإلى جانب ذلك كله؛ تواصل جماعات الهيكل المتطرفة بدعم حكومي كامل استغلال الوضع الراهن لتغيير واقع الأقصى والتعامل مع المنطقة الشرقية ككنيس بشكل رسمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى