Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تصريحاتسلايد

الناشطة حمد: طوفان الأقصى يدشن مرحلة جديدة ستؤدي إلى طرد الاحتلال

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

قالت الناشطة والباحثة السياسية سمر حمد، إنّ طوفان الأقصى يدشن مرحلة جديدة في تاريخ القضية الفلسطينية، ستؤدي حتما إلى طرد الاحتلال وزواله عن أرضنا.

 

وأضافت حمد أن “المقاومة والطوفان أربكوا الاحتلال وقذفوا في قلوبهم الخوف والرعب”، موضحة أن “لحظات الخوف كفيلة أن تجعلهم يفكروا بمغادرة وطننا، لأنهم يعيشون في فلسطين على مبدأ الرفاهية”.

 

وتابعت بقولها: “الطوفان سيصنع معادلات جديدة في المنطقة، لكنها ستكون يد إسرائيل فيه الدنيا بإذن الله”، مشيرة إلى أن ما قام به الاحتلال من عنجهية وقتل وإبادة جماعية وتنكيل بالفلسطينيين ومصادرة لأراضي الضفة الغربية، تأتي في إطار محاولته فرض واقع جديد لصالحه.

 

وذكرت أن الاحتلال يظن أن الفرصة قد سنحت له، لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية، خاصة في ظل الصمت العالمي، الذي كان مخزيا وأعطى الضوء الأخضر للمزيد من الجرائم.

 

واستدركت بقولها: “لكن شعبنا والمقاومة قادرون على إحباط مخططات الاحتلال، وإثبات طول النفس في هذه المعركة حتى تحرير كامل تراب فلسطين”.

 

وفي الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس لمواصلة الحشد والمشاركة الواسعة في الفعاليات والمسيرات، وفاء وانتصاراً لدماء الشهداء الزكية، ودعماً لخيار المقاومة والصمود.

 

وشددت حركة حماس على ضرورة الحشد في كافة الميادين مع استمرار الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية منذ عام على أهلنا في قطاع غزة، وتصاعد الحملة الشرسة التي يشنها على محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس، وعدوانه الهمجي المتواصل على لبنان.

 

كما دعا الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، أهالي الضفة الغربية إلى تصعيد مقاومتها للرد على عنهجية الاحتلال، وذلك في كلمة له بعد مرور عام على معركة “طوفان الأقصى” التي بدأت في السابع من أكتوبر لعام 2023.

 

وقال أبو عبيدة: “ندعو أشقاءنا في الضفة إلى تصعيد مقاومتهم للرد على عنهجية الاحتلال”، مضيفا أن “ما يجري في الضفة من مجازر، يؤكد أن جرائم العدو هي قرار استراتيجي ضد شعبنا في كل مكان”.

 

وتابع قائلا: “الاحتلال وخصوصا حكومته الحالية الإرهابية لا يريدون أن يرون فلسطينيا واحدا غرب نهر الأردن”، مشددا على أن “العدو لا يفهم إلا لغة القوة، والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح، وعملية يافا الأخيرة ما هي إلا حلقة واحدة فيما هو قادم والقادم أمر وأقسى بإذن الله”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى