
طوباس – خدمة حرية نيوز
دعت فصائل المقاومة في طوباس، مساء اليوم الثلاثاء، أبناء شعبنا الشرفاء للنفير العام وفك الحصار عن قائد كتيبة طوباس المطارد: أحمد أبو العايدة بعد قيام أجهزة السلطة باختطافه واحتجازه بالمقاطعة.
كما وجهت أمهات الشهداء والمطاردين في طوباس رسالة لأبناء شعبنا جاء فيها: لينزل الجميع معنا… فلتفرج السلطة الفلسطينية عن المطارد أحمد العايدة، وإلا سنبقى نعتصم في الشوارع.. أحمد مقاوم ويدافع عن بلده.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع أجهزة أمن السلطة في طوباس، بعد اعتقالها المطارد أحمد أبو العايدة.
ودفعت أجهزة أمن السلطة بتعزيزات عسكرية وصلت من مناطق خارج طوباس وتحديدا من جنين ونابلس.
وتشهد شوارع طوباس إغلاقا وسط إشعال إطارات مطاطية مستمر في عدد من أحياء المدينة، واستهداف مقرات للأجهزة الأمنية في طوباس.
كما تشهد المدينة اعتصاما شعبيا تقوده أمهات شهداء ومطاردين في طوباس، للمطالبة بالإفراج عن المطارد أبو العايدة ومحاولة منع السلطة نقله للاعتقال خارج المدينة.
وكان قد دعا القيادي في حركة حماس محمود مرداوي الكل الفلسطيني للوقوف في وجه تغول السلطة على مقاومتها الباسلة وشبابنا الثائر الحر، والتصدي لحملات الاعتقال السياسي المتصاعدة.
وأكد أن اعتقال أجهزة أمن السلطة للمطارد والمطلوب للاحتلال أحمد أبو العايدة في مدينة طوباس سلوك مشين وغير وطني للسلطة وأجهزتها الأمنية.
وقال إن اعتقال أبو العايدة يأتي في الوقت الذي تواجه فيه قضيتنا وشعبنا حرب إبادة وعدوانا على مقدساتنا ترمي لتهجير شعبنا ولهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
ووجه القيادي مرداوي التحية لأبناء شعبنا ومقاومته الباسلة في طوباس ونابلس وجنين وطولكرم وكل مدن الضفة المشتبكة مع الاحتلال، داعياً شباب الضفة الأحرار بالثبات على عهد الشهداء والأسرى ومواصلة طريق الشهداء والمقاومين والمطاردين وأسرانا الأبطال حتى دحر المحتل عن كامل أرضنا ومقدساتنا.
وتستمر أجهزة أمن السلطة في حملتها بحق المقاومين والنشطاء والأسرى المحررين، والتي تصاعدت وتيرتها عقب السابع من أكتوبر 2023 حيث شهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال.
وأكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة في وقت سابق، أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها أجهزة أمن السلطة في الضفة وحملتها المتواصلة لملاحقة واعتقال الأسرى المحررين والنشطاء على خلفية سياسية وحرية الرأي والتعبير ومقاومة الاحتلال.