القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
أكد مراقبون ومختصون في شؤون القدس، أن ممارسات المستوطنين بحق المسجدين الأقصى والإبراهيمي هي تهويد وأسرلة للمقدسات.
وقال الباحث في شؤون القدس عبد السلام عواد، إن الاحتلال يسابق الزمن في إجراءاته بحق المقدسات الإسلامية لفرض أداء الطقوس التلمودية.
واعتبر عواد، أن الخطر الحقيقي المحيط بالمسجد الأقصى يكمن في استغلال حرب الإبادة لفرض وقائع جديدة والصمت العربي والدولي عن المجازر والانتهاكات بحق المقدسات.
ودعا عواد، المستوى الرسمي الفلسطيني مخاطبة وتفعيل المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية ذات الصلة لحماية المقدسات.
وطالب عواد، المستوى الشعبي العربي والإسلامي القيام بدوره للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في وجه العدوان.
وتواصل جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، عمليات الاقتحام والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، والتي تصاعدات منذ بداية الشهر الجاري.
وتستمر اقتحامات المستوطنين حتى الخامس والعشرين من أكتوبر، وهو ذكرى السابع من أكتوبر حسب التقويم العبري، حيث انطلقت وقتها معركة طوفان الأقصى والتي كان أحد أسبابها عربدة المستوطنين في الأقصى خلال عيد العرش، وما سبقه من مناسبات عبرية، ومن المتوقع أن يحولها المستوطنون إلى ذكرى بكائية يستبيحون فيها الأقصى.