الخليل – خدمة حرية نيوز
أكد الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، أن إغلاق الاحتلال المسجد الإبراهيمي أمام المصلين في مدينة الخليل أمر خطير للغاية ويدق ناقوس الخطر.
واعتبر الأقرع، أن الاحتلال بهذه الخطوة والتي تكررت أكثر من مرة في السنوات الأخيرة يمهدون للسيطرة الكاملة على المسجد وتحويله إلى كنيس يهودي.
وأشار الأقرع، إلى أن منع المسلمين من الصلاة في المسجد الإبراهيمي اختبار لردة فعل الفلسطنيين ومدى غضبهم تجاه هذا القرار المجرم، الذي ينتهك سيادة المسلمين الدينية والتاريخية على المسجد الإبراهيمي ويمهد لمنع المسلمين من دخوله.
وشدد الأقرع، على أن المطلوب من أهلنا في مدينة خليل الرحمن أن يكون لهم موقف مما يجري، وأن يتحركوا فوراً على مختلف الأصعدة لمنع تهويد المسجد قبل فوات الأوان.
وبين الأقرع، أن الاحتلال يسير وفق مخطط مدروس يهدف من خلاله أن يكون مصير المسجد الأقصى المبارك نفس مصير المسجد الإبراهيمي.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي إغلاق المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل لإتاحته للاستباحه من المستوطنين للاحتفال بعيدين يهوديين.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن سلطات الاحتلال بدأت منذ أمس الأربعاء، إغلاق الحرم الإبراهيمي بسبب عيدي العرش والغفران.
وأضاف أبو سنينة أن الاحتلال عادة ما يفتح المسجد الإبراهيمي بكل أقسامه أمام المستوطنين عقب إغلاقه أمام المسلمين، حيث يقيم المستوطنون صلوات تلمودية وحفلات صاخبة، ويستمر الإغلاق حتى مساء السبت القادم.
ويبدأ الاحتفال بما يسمى عيد الغفران مساء اليوم الخميس، وفيه تزداد اقتحامات المستوطنين مواقع دينية وتاريخية إسلامية، وبينها المسجدان الإبراهيمي بالخليل والأقصى في شرقي القدس المحتلة.