أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الناشطة العواودة: القائد السنوار استشهد مقاتلاً في ساحة المعركة وقدم درساً ملهماً للشباب

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إن القائد إبراهيم السنوار استشهد مقبلا غير مدبر، مقاتلا في ساحة المعركة فكانت أقواله أفعال.

وأضافت العواودة، أن القائد السنوار خط أروع دروس الجهاد بدمائه متكلما ببندقيته، وقدم درسا ملهما لشباب فلسطين والعالمين العربي والاسلامي، ومدرسة في الإرادة في ابتغاء الحرية تتعلم منها شعوب العالم على امتداد الزمان.

واعتبرت العواودة، أن شهادة السنوار في ميدان المعركة تنفي مزاعم العدو الذي يرتكب المجازر بحق المدنيين بحجة استهداف المقاومين، فوجود القائد في الميدان ينفي وجود المقاومين بين المدنيين.

وأكدت العواودة، أن استشهاده في المعركة كان صفعة على وجوه المنافقين الذين ظلموه حين اتهموه بالاختباء في الانفاق وترك الشعب لآلة القتل الصهيونازية المجرمة تارة، والتخفي بين النازحين تارة أخرى.

وتابعت العواودة، “ذهبت روحه فرِحة بلقاء الأنبياء والشهداء والصديقين، وتحمل معها مظلمة الشعب الفلسطيني الذي ينحر بين مطرقة الاحتلال وخيانة المطبعين الخونة من العرب والمسلمين، فهناك تكتمل القصة ويأخذ كل ذي حق حقه”.

ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا جميعا وأحرار العالم رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، مؤكدة أنه “رجل من أنبل الرجال وأشجع الرجال، وكرّس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء”.

وأشارت حماس إلى أنه “ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى