أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

علقم: المجاهد القائد يحيى السنوار خلَف القائد هنية على درب ذات الشوكة حتى لقي الله كما أحب وتمنى

سياسة الاغتيالات لن تفلح في ردع شعبنا ومقاومته

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

قال الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجاهد القائد يحيى السنوار خلف الشهيد القائد إسماعيل هنية على ذات الدرب، درب ذات الشوكة لم يغير ولم يبدل حتى لقي الله كما أحب وتمنى مقبلا عير مدبر.

وأضاف علقم أن استشهاد السنوار يأتي منسجما تماما مع الآية الكريمة “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. “.

وأكد أن السنوار لم يعط الدنية ولم ينزل عند رأي المتخاذلين والمبطلين، وظل منافحا عن دينه ووطنه وشعبه لم ترهبه الصواريخ ولا القذائف ولم تثنيه الوعود بالسلامة.

وشدد علقم على أن التاريخ أثبت أن سياسة الاغتيالات لم تفلح في ردع الشعب الفلسطيني ولم تفلح في ثنيه عن حقوقه ولم تصرفه عن ثوابته.

ولفت إلى أن سياسة الاغتيالات كانت على الدوام توفر وقودا ودافعا لمواصلة المسير ولم تؤدي يوما إلى ما يتمناه المحتل با العكس هو الذي يحصل.

وأوضح أن التاريخ أعطى أمثلة كثيرة كلها أثبتت أن الاغتيالات في صفوف حركات المقاومة عبر العالم لم توفر الغازي أو المحتل ما يطمح إليه من امن أو استقرار.

وبيّن أن سياسة الاغتيالات كانت تسمح دوما لحركات المقاومة بتجديد قيادتها وبتقوية مسارها، ولم تؤدي يوما إلى انكسار المقاومة أو إنهائها، وعلى الدوام لم يكن الاحتلال يستوعب الدرس أو يأخذ العبرة بأن الشعوب الثائرة لا بد أن تنتصر طال الزمان أو قصر.

أما بالنسبة للشهيد القائد يحيى السنوار، فأكد علقم أن السنوار قد نال ما تمناه ولقي ربه كما كان يحب ملتحما بشعبه ومشتبكا مع عدوه وليس مختبئا ولا متواريا.

ونوّه إلى استشهاد السنوار مشتبكا ينفي كل روايات الاحتلال وينسفها من أساسها وهذا بحد ذاته انتصار جديد. فقد تفوق عليهم حيا وميتا وهذه كرامة من الله وفضل.

ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا جميعا وأحرار العالم رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، مؤكدة أنه “رجل من أنبل الرجال وأشجع الرجال، وكرّس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء”.

وأشارت حماس إلى أنه “ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى