الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران إن القائد والرمز الوطني والصديق الوفي يحيى السنوار صفحة للمجد والفخر والتضحية والفداء.
وأوضح القيادي بدران أن السنوار رجل يحمل الطهارة الثورية في أقوى صورها، والبراغماتية السياسية في أصدق معانيها.
ولفت بدران إلى أن للسنوار مكانته المميزة شعبيا، واحترامه الكبير وطنيا، ومحل إجماع داخل حركة حماس.
وأكد بدران أن حماس ورغم الاغتيالات ستبقى ماضية في طريقها التى سارت عليه، والمقاومة مشروعنا والدفاع عن شعبنا مهمتنا وواجبنا، وتحرير الأرض والخلاص من الاحتلال هدفنا.
ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا جميعا وأحرار العالم رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، مؤكدة أنه “رجل من أنبل الرجال وأشجع الرجال، وكرّس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء”.
وأشارت حماس إلى أنه “ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة”.
كما زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار “أبو إبراهيم” قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة.
ووجهت كتائب القسام رسالة للعدو الصهيوني المجرم، بأنه واهمٌ إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه، وكنسه عن أرضنا بإذن الله.